بمتابعة من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينةالمنورة، تواصل الأجهزة الحكومية ذات العلاقة استعداداتها لتسهيل وصول المصلين إلى المسجد النبوي الشريف لنيل شرف حضور ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح؛ إذ تشهد المدينةالمنورة كل عام يوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك مناسبة دينية كبيرة وحدثاً سنوياً لا يتكرر إلا في مثل هذا اليوم من كل عام؛ وتشهد أروقة المسجد النبوي الشريف بالمدينةالمنورة في ليلة مباركة ختم القرآن الكريم في صلاة التراويح، وهي مناسبة روحية رائعة؛ تحرص أعداد كبيرة من المسلمين من داخل المملكة وخارجها على حضورها ونيل شرف وفضل هذه الليلة التي تتوج بدعاء ختم القرآن الكريم الذي يرفعه أمام وخطيب المسجد النبوي الشريف وسط أجواء إيمانية مفعمة بروحانية عظيمة. وتستقبل أروقة المسجد النبوي الشريف جموعاً غفيرة من المصلين منذ وقت مبكر؛ إذ يفضل الكثير منهم البقاء من وقت صلاة العصر أو عقب صلاة المغرب لأداء صلاة العشاء وحضور ختم المصحف والتأمين على الدعاء، كما تحرص النساء على المشاركة في الصلاة هذه الليلة مصطحبات معهن أطفالهن. هذا، ويتابع فضيلة الشيخ عبد العزيز الفالح نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشريف الاستعدادات المكثفة لها الحدث. وقد أكملت الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف استعداداتها كافة لهذه المناسبة؛ وتم تزويد ساحات المسجد وأسطح التوسعة بالفرش المناسب لاستيعاب الأعداد الكبيرة المتوقع توافدها على المسجد النبوي.