تكتظ أروقة المسجد النبوي وساحاته قبيل الإفطار في أيام العشر الأواخر من شهر رمضان بمئات الآلاف من الصائمين, خاصة أولئك الذين يفضلون قضاء أواخر الشهر الكريم بجوار مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم طمعًا في الرحمة والمغفرة والعتق من النار. لحظات ايمانية للصائمين قبيل أذان المغرب, ما بين قارئ للقرآن الكريم وآخر يرفع يديه للسماء متضرعا للمولى عز وجل أن يمن على الجميع بالقبول وقضاء الحوائج, وأن يجعلهم من عتقائه من النار, في هذه الليالي التي فيها ليلة خير من ألف شهر.