أكد سامح شكري وزير الخارجية المصري أن ما يجري في سيناء ليس إلا أعمالا إرهابية إجرامية، معربا عن اندهاشه من اندفاع وسائل إعلام أجنبية نحو نشر أرقام وإحصاءات غير دقيقة حول ضحايا الأحداث الأخيرة ، وكذلك استخدام وسائل الإعلام الأجنبية لبعض المفاهيم والمصطلحات الخاطئة ، ومنها وصف ما يجري في سيناء باستخدام مصطلح «العصيان» أو «التمرد» ، وهو ما رفضه الوزير، وطالب بتوخي الدقة فيما يتم نشره وتسمية الأمور بمسمياتها الحقيقية. جاء ذلك في لقاء شكرى بالمراسلين الأجانب، وأوضح المتحدث باسم الخارجية بدر عبد العاطي أن اللقاء شهد نقاشاً مطولاً بين الوزير شكري والمراسلين الأجانب المعتمدين بالقاهرة ؛ أجاب فيه علي عدد كبير من الأسئلة المرتبطة بالأوضاع في سيناء والحرب التي تخوضها مصر دفاعاً عن نفسها وعن العالم المتحضر ، وشدد شكري علي أن الدولة المصرية وقواتها المسلحة الباسلة قادرة علي التصدي بكل القوة والحسم لمثل هذه الأعمال الإجرامية ، في ظل تكاتف الشعب المصري بجميع طوائفه وفئاته خلف قيادته وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية ومؤسساته الوطنية، باعتبار مصر خط الدفاع الأول عن المنطقة والعالم في مواجهة هذه الظاهرة البغيضة ، ومنوهاً بما ذكره الرئيس السيسى من أن حجم القوات المسلحة في سيناء لا يزيد عن 1% من إجمالي حجم القوات المسلحة المصرية. كما أبرز شكرى الجهود التي تقوم بها المؤسسات الدينية المصرية وعلي رأسها الأزهر الشريف ودار الإفتاء لشرح وتوضيح المفاهيم الدينية الصحيحة ، لقطع الطريق علي التنظيمات الإرهابية التي تتدثر بعباءة الدين لتحقيق أهدافها المشبوهة وغاياتها الخبيثة،وصرح المتحدث باسم وزارة الخارجية أن شكري أكد أنه ينبغي توضيح الحقائق للرأي العام العالمي ، ومنها أن المجال السياسي في مصر كان مفتوحا لمشاركة الجميع في أعقاب ثورة 30 يونيو إلا أن الجماعة الإرهابية اختارت اللجوء للعنف والقتل وهو ما تسير عليه حتى الآن من جهة اخرى سياسيآ كشفت مصادر سياسية مصرية أن اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية، ستفتح باب الترشح عقب عيد الفطر المبارك، مشيرا إلى أن الجدول الزمني الذى أعدته فى المرة السابقة هو الأقرب للتنفيذ،ورجح أن يصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى قرارا بإعادة تشكيل اللجنة خلال ساعات، تجتمع بعده فورا لبحث تفاصيل الجدول الزمني، وكذلك مناقشة آلية إجراء الكشوف الطبية، وتعديل لائحة عمل اللجنة، وإضافة الشروط الجديدة الخاصة بالترشح بعد تعديلها.