حققت لوحة (وان دولار) للفنان الأمريكي آندي وارهول 20.9 مليون جنيه استرليني (32.4 مليون دولار) في مزاد لدار سوذبي الأربعاء وهي القطعة الأغلى ضمن ما قالت دار المزادات إنه المزاد الأعلى عائدا لأعمال الفن المعاصر في لندن. وفي المزاد ذاته لم تبع اللوحة الأكثر جذبا (ستادي فور ايه بوب 1) للانجليزي فرنسيس بيكون التي قدر ثمنها قبل البيع بين 25 و35 مليون جنيه استرليني بسبب عدم بلوغ المزايدات السعر المنشود. وقال اوليفر باركر المتخصص الدولي الكبير بالفن المعاصر في سوذبي «لم تكن هذه ليلة تلك الصورة». ونتيجة ذلك بلغ إجمالي بيع المزاد أكثر من 130 مليون جنيه استرليني وهو أقل من مبلغ 142 مليونا المقدر قبل البيع. ورغم خيبة الأمل بسبب عدم بيع لوحة بيكون قال شيني وستفال الرئيس الشريك لقسم الفن المعاصر في سوذبي إن دار المزادات باعت قطعا بأكثر من نصف مليار جنيه استرليني خلال الأسابيع القليلة الماضية مما يضع العاصمة البريطانية على قدم المنافسة مع نيويورك في مجال الأعمال الفنية. وفي الأسبوع الماضي باعت سوذبي قطعا بمبلغ 178.6 مليون جنيه استرليني خلال مزاد واحد في لندن وحققت 10 قطع فقط من بين 51 قطعة أكثر من عشرة ملايين جنيه استرليني, فيما حقق مزاد يوم الثلاثاء لأعمال الفن المعاصر بعد الحرب أقامته دار مزادات كريستيز 95.6 مليون جنيه استرليني. وجاءت هذه المبالغ الكبيرة بعد أسبوعين من مزادات في نيويورك خلال مايو حققت أكثر من ملياري دولار لداري المزادات كلتيهما. وهيمنت ثمانية من أعمال وارهول مستلهمة من عملة الدولار الأمريكي على المزاد الأربعاء. وتجاوزت لوحة الفنان الأمريكي «وان دولار بيل (سيلفر سيرتفيكت)» التي تعود لعام 1962 التقدير الأعلى لبيعها وكان 18 مليون جنيه استرليني لتحقق 20.9 مليون. وبيعت مجمل أعماله مقابل 34.3 مليون جنيه استرليني.