تؤكد زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للمدينة المنورة، مدى حرصه حفظه الله على الالتقاء بشعبه وتلمس احتياجاتهم، استشعاراً منه -أيده الله- كقائد لهذه الأمة أهمية التواصل المباشر مع المواطنين، استمراراً لأسلوبه -حفظه الله- في إدارة أمور الدولة كما ينبغي، وامتداداً لنهج والده مؤسس هذه الدولة الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه-، وإخوانه من قبل (ملوك هذه الدولة) -رحمهم الله-. شكلت هذه الزيارة الملكية الغالية أهمية لا توصف عند أهل المدينةالمنورة، حيث فاضت مشاعرهم ابتهاجاً بمقدم مليكهم وقائدهم حفظه الله، وعبروا عنها بأحرف مدادها الحب والولاء والانتماء للقيادة الرشيدة -أدام الله عزها-، ولهذا الوطن الغالي، منوهين بالدعم السخي الذي تقدمه الدولة لتنفيذ المشروعات الحيوية، وفي مقدمتها التوسعة الكبرى للمسجد النبوي الشريف، وما يواكبها من مشروعات تنموية شملت مختلف القطاعات الاقتصادية والتعليمية والصحية والصناعية والاجتماعية بالمنطقة. فقد أعرب مدير شرطة منطقة المدينةالمنورة اللواء عبدالهادي بن درهم الشهراني باسمه وباسم منسوبي القطاعات الأمنية في المدينةالمنورة، عن أعمق المشاعر بزيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- للمدينة المنورة بين أبنائه أهالي المنطقة الذين يتطلعون لهذه الزيارة الأولى منذ توليه مقاليد الحكم في المملكة. وقال: إن المشاعر فياضة بقدومه -أيده الله- لما تحمله من بشرى خير للمدينة المنورة على أرضها، حيث سيتابع حفظه الله المشروعات ويفتتح البعض كما سيحرص على تلمس احتياجات أبنائه المواطنين». وسأل اللواء الشهراني المولى عز وجل أن يحفظ قائد المسيرة سلمان الحزم والعزم، وأن يمده بعونه وتوفيقه في خدمة دينه ووطنه وأمته، وأن يشد أزره بسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله جميعاً-، وأن يمن على بلادنا بمزيد من نعم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء. وقال مدير عام المياه بمنطقة المدينةالمنورة المهندس صالح جبلاوي إن زيارة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- تعكس اهتمام قادة هذه البلاد المباركة بالمدينتين المقدستين، وتجسد اهتمامه شخصيا حفظه الله وحرصه على الالتقاء بأفراد شعبه، ومتابعة المشروعات التنموية بالمنطقة في ظل ما تلقاه من دعم سخي من الدولة في كافة المجالات، وقال جبلاوي بهذه المناسبة أرفع باسمي وباسم منسوبي مديرية المياه أصدق عبارات الترحيب بقدوم المليك المفدى، ونبتهل لله أن يحفظ لبلادنا قادتها وأمنها وأمانها ويرد كيد أعدائها. فيما أكد الشيخ سلامة بن رشدان الجهني شيخ قبيلة الكلبة من جهينة على أن هذه الزيارة تمثل واقع قادة هذا الوطن منذ تأسيسه وتوحيده على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز، وسار على ذات النهج من بعده أبنائه، حيث الاهتمام بالمواطنين في كافة أمور حياتهم، وتلمس مطالبهم عن قرب في صورة تجسد عمق التلاحم بين الحاكم والمحكوم. وقال الشيخ سلامة: والله إننا في خير وفي عزة وفي أمن وأمان وراحة بال، ونحن على السمع والطاعة والولاء، ونطلب من الله أن يحفظ الدولة السعودية وحكامها، ويديم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظلها. بينما وصف الشيخ سعود بن محمد الزغيبي، عضو مجلس المنطقة السابق ورجل المعروف الزيارة الملكية للمدينة المنورة بأنها تعكس اهتمام الدولة رعاها الله وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، بكافة مناطق المملكة وفي مقدمتها المدينتين المقدستين «مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة».. وقال الزغيبي تعودنا من قادة هذه الدولة حرصهم على الالتقاء بالمواطنين بشكل دائم، وحرصهم على تسهيل أمورهم، واهتمامهم بضيوف الرحمن منذ قدومهم وحتى مغادرتهم، والعمل على راحتهم ممثلة في المشروعات الضخمة والتوسعة الكبيرة للحرم المكي والمسجد النبوي والمشروعات التطويرية حولهما، وأضاف نسأل الله أن يحفظ قائدنا الملك سلمان ويكتب أفعاله الجليلة في موازين حسناته، ويحفظ على وطننا أمنها ورخاءها. وأكد رجل الأعمال وعضو مجلس إدارة جمعية البر بالمدينةالمنورة الأستاذ جمعان بن حسن الزهراني أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للمدينة المنورة لها أهميتها البالغة وأثرها العميق في نفوس الجميع، وتحمل في طياتها الكثير من الجوانب الخيرة والمشروعات التنموية النيرة في مقدمتها مشروع توسعة المسجد النبوي الشريف وبقية المشروعات التطويرية الحديثة المواكبة لما تعيشه المملكة من نهضة شاملة في شتى المجالات ولا سيما الخدمية التي تلامس احتياجات ومتطلبات المواطن، وقال الزهراني للمدينة المنورة مكانة في نفوس قيادة هذا الوطن الغالي، نستش عره حقيقة ونلمسه كمواطنين بجلاء من اهتمام قيادتنا الرشيدة بها وبكافة متطلباتها. بينما أشار رجل الأعمال الأستاذ محمد سلامة رشدان إلى ما مثلته زيارة المليك المفدى من صدى في نفوس أهل المدينةالمنورة، حيث عمت الفرحة صغيرهم وكبيرهم ابتهاجاً بإطلالة القائد المفدى، وقال ابن رشدان إن للملك سلمان مكانة لا توصف في القلوب، وزيارته حفظه الله لمدينة الرسول -صلى الله عليه وسلم- ألقت بظلالها الخيرة وحملت في طياتها العديد من البشائر ممثلة في المشروعات التنموية التي قام بتدشينها أيده الله، والتي ستكون إضافة لما تشهده المدينةالمنورة حالياً من جوانب تطويرية بمتابعة واهتمام من مهندس مشروعاتها الحديثة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله-.