** بعد انطلاق فترة سوق الانتقالات الصيفية مع بداية شهر يوينو 2015، قامت العديد من الأندية الأوروبية الكبيرة بدراسة حول الصفقات التي من الممكن إتمامها لترميم صفوفها وتقويتها، وقد يكون نادي يوفنتوس الإيطالي (الطرف الخاسر في نهائي دوري أبطال أوروبا قبل أيام)، هو الأنشط من بين منافسيه في إيطاليا وأوروبا. ** تعاقد اليوفي مع المهاجم الأرجنتيني الموهوب باولو ديبالا والمهاجم الكرواتي الدولي ماريو ماندزوكيتش لتقوية خط الهجوم يُعد علامة بارزة في سوق الانتقالات الصيفية، حيث تحرك اليوفي بشكل سريع وحقق ضربتين موفقتين سيكون لهما الأثر الإيجابي على الفريق عندما يخوض منافسات الموسم المُقبل دون أدنى شك. ** تباطؤ نادي آي سي ميلان في إغلاق صفقة المهاجم الكولمبي الدولي جاكسون مارتينيز، دفع أتليتكو مدريد الإسباني لأن يزاحم «الروسونيري» في صفقة الهداف الكولمبي المتمكن، والمطلوب في نادي أرسنال الإنجليزي أيضاً. جاكسون مارتينيز فضّل الانضمام إلى صفوف ميلان على الانضام لصفوف أرسنال الإنجليزي مما أغضب الصحافة الإنجليزية التي استغربت كيف يمكن للمهاجم الكولمبي الدولي لأن يفضل فريق ترتيبه العاشر في الكالتيشو في الموسم الماضي على فريق سيشارك في دوري أبطال أوروبا؟. وهو ما أثار حفيظة مارتينيز ودفعه لأن يلتفت لعرض أتليتكو مدريد الإسباني حيث أبدى جاكسون مارتينيز رغبته في اللعب بدوري الأبطال في الموسم المُقبل. ولسوء حظ آي سي ميلان الإيطالي أن بطولة «كوبا أميركا» كانت سبباً في عدم حضور اللاعب إلى مدينة ميلانو لإجراء الفحص الطبي ومن ثم توقيع العقد. ميلان الذي قدم مبلغ 30 مليون يورو وجد عرضاً يصعب منافسته وهو 35 مليون يورو (قيمة فسخ عقد المهاجم الكولمبي مع نادي بورتو البرتغالي) والذي تكفل «الروخي بلانكوس» بدفعها للتنانين من أجل الظفر بهدافهم الموهوب. ** تباطؤ نادي آي سي ميلان في إغلاق صفقة لاعب الوسط الفرنسي المتمكن كوندوغبيا نجم نادي موناكو الفرنسي، دفع الغريم التقليدي والطرف الآخر في مدينة ميلانو (انترميلان) لأن يتدخل ويخطف اللاعب مقابل مبلغ 35 مليون يورو. ويبدو أن «الروسونيري» لا يرغب في الدخول في صفقات باهضة الثمن أو في تعاقدات مُبالغ في قيمتها حتى وإن كان يمتلك الأموال الطائلة بفضل الشراكة الجديدة مع الملياردير التايلندي (المستر بي). ميلان يركز الآن على الظفر بخدمات لاعب وسط نادي بارما ماروي (19 عاماً) وصاحب هدف يصعب نسيانه في مرمى بوفون في الموسم الماضي. حيث فضل جالياني ورفاقه التوقيع مع لاعبين صغار موهوبين على تبذير أموال النادي في أسماء قد لا تقدم ما هو مأمول منها في الكرة الإيطالية. ** تجديد نادي برشلونة لظهيره الأيمن دانييل ألفيس يعد «ضربة معلم» بالفعل «للبلوجرانا» حيث يعد ألفيس الظهير الأيمن الأفضل في العالم حسب رأي ليونيل ميسي، وفي ظل الحضر المفروض من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على برشلونة.. فإن الحفاظ على عناصر قوة الفريق وعدم التفريط بها يعد أمراً إيجابياً يدعم عوامل الاستقرار الفني التي ستساعد المدرب لويس انريكي لمواصلة نجاحاته التي حققها الموسم المنصرم بالفوز بثلاث بطولات. ** ريال مدريد لم يتحرك في السوق الكروية بالصورة المأمولة حتى اللحظة، ولم نشاهد الفريق الملكي بعد إقالته لكارلو أنشيلوتي وتوقيعه مع المدرب رافائيل بينيتز يوقع أي صفقات مدوية كما عوّدنا الرئيس فلورينتينو بيريز، ويبدو أن «الميرنجي» يدرس حالة السوق بشكل متأنٍّ، ويخطط مع مدربه لضم أسماء من شأنها رفع مستوى الأداء في الموسم المقبل. ومع الثبات على ثلاثي خط المقدمة كريم بن زيمة وكريستيانو رونالدو وغاريث بيل فإن ريال مدريد سيبحث عن تقوية دكة بدلائه مع بعض الأسماء الأساسية التي قد نشاهدها في وسط الميدان في الموسم القادم. بالإضافة لتقوية حراسة المرمى التي لطالما كثر الحديث عنها في الموسم الماضي. ** تشيلسي الإنجليزي هو الآخر يتحرك بتأنٍّ بقيادة مدربه المحنك جوزيه مورينيو، والذي أكاد أن أجزم بأنه يعلم تماماً ماذا يريد، وسيثبت لنا الوقت أن تشيلسي سيواصل تعملقه في الموسم المُقبل حتى وإن واجه منافسه أقوى من تلك التي واجهها في الموسم الماضي.