بمناسبة زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز - ولي ولي العهد - النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع لزيارة جمهورية روسيا الاتحادية في 30 من شعبان 1436هجرية ليلتقي خلالها بفخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وعدد من المسؤولين الروس لبحث العلاقات وأوجه التعاون بين البلدين الصديقين المملكة العربية السعودية وجمهورية روسيا الاتحادية. وأنا أستعرض إنجازات الأمير الشاب محمد بن سلمان تذكرت قصيدة قالها أحد الشعراء يقول فيها: هذه القصيدة والتي ربما ينطبق البيت الأول منها على أميرنا الشاب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز- حفظه الله- لأن القصيدة معلم شامخ من الشعر العربي العريق, وتدل على عظمة الفخر والشجاعة والبطولة وهي مميزات متوفرة كلها في الأمير الشاب محمد بن سلمان. والقصيدة هي أحد فنون التجربة الشعرية العربية الناجحة, كما نجح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان - أيده الله - بقراره الشجاع في اختيار محمد بن سلمان لأصعب المهمات والمواقع السياسية. والقصيدة أيضاً هي رمز ممثل لروح الفلسفة التي نشأت وترعرعت في ظل التسامح الإسلامي وأخلاقياته النبيلة, وهذه صفة من صفات الأمير محمد بن سلمان وهو رمز يمثل الشجاعة والمروءة والبسالة، وقد أثبت سموه في مشاركته قيادة عاصفة الحزم والأمل مع ولي العهد الأمير محمد بن نايف - حفظه الله-. إن تسامح الإسلام جعل من شاعر القصيدة يقول ما قال, وهو تسامح يبدو مصداقيته في قول الرسول صلى الله عليه وسلم في خطبة الوداع: «ليس لعربي فضل على عجمي إلا بالتقوى»- وأتذكر قول الملك سلمان وهو يخاطب شعبه النبيل: «لا فرق عندي بين مواطن ومواطن وبين أمير وأمير إلا بأعماله الصالحة - ولو أخطأ ابني على أي مواطن كائن من كان لاقتطعت حقه من ابني». والأمير محمد بن سلمان يمثل قدوة رائعة لمختلف فئات المجتمع السعودي, فما انجزه خلال فترة قصيرة يؤكد شجاعته وإقدامه. اللهم احفظ للمملكة العربية السعودية أمنها وأمانها, ويستاهل ولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان فهو كفء وروح الشباب لديه ومنفتح للثقافات الأخرى, وهو الرجل المناسب للمكان المناسب.