أكد الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بينبع ، أنه في ظل هذه المشاريع المخطط لها ، فإن مدينة ينبع الصناعية ستحتاج إلى ما يزيد عن 80.000 وظيفة في المجالات الصناعية بحلول عام 2030م ، حيث سيتم ملء العديد من هذه الوظائف بالخريجين ومن الكليات والمعاهد التابعة للهيئة الملكية . وأوضح الدكتور علاء بن عبدالله نصيف، أن مدينة ينبع الصناعية اليوم تعتبرحجر الزاوية للاقتصاد التصنيعي المتوافق مع الأهداف التنموية للمملكة والخطة الاقتصادية ، حيث استثمرت الهيئة والقطاع الخاص ما يزيد عن 200 مليار ريال في تطوير مدينة ينبع الصناعية ، كما دخلت موجة تنموية جديدة خلال الثلاث السنوات الماضية أساسها التنوع والإبداع والاستدامة , وأن خطتنا الشاملة ترمي إلى تحقيق استثمارات صناعية جديدة بمبلغ لا يقل عن 49 مليار ريال بحلول عام 2020م، بالإضافة إلى الصناعات القائمة وتلك التي يجري تشييدها والبالغ عددها 155 صناعة. جاء ذلك خلال تدشينه أمس، الملتقى السنوي الخامس للصناعيين بمركز الملك فهد الحضاري بمدينة ينبع الصناعية بحضور عدد كبير من القياديين والمسئولين في مختلف الجهات الرئيسية والمؤثرة في التنمية الصناعية. وتطرق إلى، أهم المشاريع والتي ستعود بالنفع المباشر على الصناعات الموجودة بالمدينة, وتحديث المخطط الإرشادي لها وهو الذي سيرشدنا إلى عمليات النمو والتنمية حتى عام 2030م.وقال إن عملية تحديث المخطط تعكس أولويات الرؤية الاقتصادية لينبع الصناعية والجوانب الرئيسية للاستثمار والنمو الذي سينقل المدينة إلى المستقبل، إذ يشير المخطط الإرشادي إلى الفرص التنموية في المجالات السكنية والتجارية والتجهيزات الأساسية اللازمة لصناعات مستقبلية متنوعة وصناعات تحويلية تزيد من قيمة الأعمال وتمنح نوعية للأعمال الجديدة. وبين د نصيف، أن أحد أهم المشاريع التي تأتي في قمة الأولويات هو مشروع مركز ينبع للخدمات اللوجستية، والذي بموجبه ستصبح ينبع الصناعية ممرا للإمدادات اللوجستية لمنطقة المدينة , ونعتقد ضرورة تنفيذ هذا المشروع الآن ، حيث التزم العديد من القادة الصناعيين باستخدام المركز الجديد الذي يدعم تنفيذ هذا المشروع الحيوي. ومن أهم المشاريع الجديدة للهيئة الملكية، هو مشروع مجمع صناعة المطاط حيث تدخل الهيئة الملكية في شراكة مع وزارة البترول ، سابك ، إكسون موبيل وبرنامج المجمعات الصناعية الوطنية لإيجاد صناعة المطاط في مدينة ينبع ، وسيتم البدء بمصنع إطارات جديد. كما تطرق إلى مشروع مدينة ينبع الذكية والتي ستقدم خدمات إبداعية للزائرين في المناطق السكنية والتجارية والصناعية. بعد ذلك توالت الجلسات التي تطرقت إلى الخطة الاقتصادية لمدينة ينبع الصناعية , تحديث المخطط الإرشادي , الشبكات المساندة , المدينة الذكية , صندوق تنمية الموارد البشرية . ويهدف الملتقى الخامس الذي تستضيفه مدينة ينبع الصناعية إلى تقوية العلاقة بين الصناعيين والهيئة الملكية وتوسيع الاتصال وتقاسم الرؤى لإحداث شراكة تنموية مستدامة بين جميع الأطراف المشاركة في التنمية الصناعية.