سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولي العهد: أسعد بالعمل مع رجال الأمن ويستحقون العمل من أجلهم شرّف اجتماع عرض الخطط الأمنية لموسم العمرة في مكة والمدينة.. وبحث الموضوعات المشتركة مع مدير الاستخبارات الأمريكية
شرّف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا -حفظه الله- مساء أمس الاجتماع الخاص بعرض الخطط الأمنية لموسم العمرة لهذا العام لاستقبال ضيوف الرحمن في مكةالمكرمة والزوار في المدينةالمنورة. وكان في استقبال سمو ولي العهد لدى وصوله مقر الأمن العام بجدة، معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ عبدالرحمن السديس، ومعالي مدير الأمن العام الفريق عثمان بن ناصر المحرج، ومعالي مستشار سمو وزير الداخلية الأمين العام للجنة الحج العليا الدكتور ساعد العرابي الحارثي، وعدد من قادة القطاعات الأمنية. وفور وصول سمو ولي العهد تجوّل في المعرض المعد لهذه المناسبة، واطلع على ما يضمه من صور تجسد الجانب الإنساني لسموه وتحاكي جهوده -حفظه الله- في المتابعة الدائمة في الكثير من المناسبات الأمنية خلال الأعوام الماضية. وبعد أن أخذ سموه مكانه، استمع والحضور لتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ثم ألقى معالي مدير الأمن العام كلمة رحب فيها بسمو ولي العهد وتشريفه لاعتماد خطط أمن العمرة في مكةالمكرمة والزيارة في المدينةالمنورة. وأكد معاليه أن حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي عهده -حفظهم الله- أولت الحرمين الشريفين جل اهتمامها. وتطرق معاليه خلال إيجاز قدمه للخطط الأمنية في موسم العمرة التي تتمثل في خطة الدعم الأمني والمساندة لشهر رمضان وعيد الفطر بمكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، إلى جانب خطة المواجهة والطوارئ في ظل أعمال التوسعة في الحرمين الشريفين ونقص الطاقة الاستيعابية للمطاف. وعبّر المحرج عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية على دعمه وتوجيهاته لجميع الجهات العاملة والمساندة للأمن العام. ونوّه بالجهود التي تبذلها الرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين، وجميع الجهات المعنية بتقديم الخدمات لضيوف الرحمن من المعتمرين وقاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي في القطاعات الحكومية والخاصة التي ستُسهم -بمشيئة الله- في تسهيل حركة قاصدي المسجد الحرام والمسجد النبوي. بعد ذلك شاهد سمو ولي العهد والحضور فيلما وثائقيا عن خطة دعم وخدمات القيادات المشاركة في الأمن العام لتنظيم الخطة الأمنية والمرورية لموسم العمرة لهذا العام. ثم قدم عدد من القيادات الأمنية إيجازاً عن مهام كل قوة مشاركة في مهمة العمرة في مكةالمكرمة والزيارة بالمدينةالمنورة. عقب ذلك ألقى معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي كلمة بيّن فيها أهمية الشراكة الفاعلة بين الجهات الأمنية والرئاسة العامة لشؤون الحرمين الشريفين لتنفيذ مهام العمرة وتقديم الخدمات اللازمة للمعتمرين والزوار في شهر رمضان المبارك. وعبّر عن شكره للقيادة الرشيدة على ما توليه من اهتمام بالغ بالحرمين الشريفين وتقديم التسهيلات كافة التي تيسر أداء مناسك العمرة إلى جانب الزيارة. وقد وجّه سمو ولي العهد في نهاية الاجتماع كلمة قال فيها: «نبارك جهودكم جميعا، ونتطلع منكم ما تعودناه دائما، فإخوانكم المواطنون والمعتمرون كلهم ثقة فيكم، وأنتم أهل هذه الثقة وعملكم عمل شريف». وأضاف سموه: «حينما نتحدث عن رجال الأمن، -فعن نفسي أنا- أسعد بالعمل معهم ويستحقون العمل من أجلهم». وعقب نهاية الاجتماع شرّف سمو الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز حفل العشاء المعد بهذه المناسبة. بعد ذلك غادر سمو ولي العهد مقر الأمن العام مودعاً بمثل ما استقبل به من حفاوة وترحيب. من جهة ثانية، استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية -حفظه الله- في جدة أمس معالي مدير جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكية الفريق جيمس كلابر والوفد المرافق له. وجرى خلال الاستقبال بحث عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك بين البلدين الصديقين. حضر الاستقبال معالي رئيس الاستخبارات العامة الأستاذ خالد بن علي الحميدان، ومعالي نائب مدير عام المباحث العامة الفريق عبدالله القرني، وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول.