- عاد الزعيم من بعيد بقوة بعد فوزه على غريمه التقليدي النصر بطل دوري عبداللطيف جميل بركلات الترجيح بعد تعادل سلبي في الأشواط الأصلية وتعادل مثير بالأشواط الإضافية بهدف لكل منهما. - بعد تسجيل النصر هدفاً برأسية السهلاوي وسيطرة وفرص نصراوية متاحة للتسجيل في الأشواط الإضافية وتفكك خطوط الهلال خاصة بعد خروج ديغاو والزوري، ظن الكل أن النهائي حسم لصالح النصر وجاءت الدقيقة الأخيرة بتسجيل المدافع محمد جحفلي هدفاً من بين لاعبي النصر غيّرت مسار البطولة الغالية. - فوز الهلال ليس غريباً ولكن أن يأتي هذا الفوز بعد ظروف صعبة وقاسية على الهلال ابتداءً من خسارة نهائي دوري أبطال آسيا بأخطاء تحكيمية فادحة مروراً بخسارة كأس ولي العهد وانتهت باستقالة رئيس الهلال السابق الأمير عبدالرحمن بن مساعد وإقالة المدرب الروماني ريجي والتعاقد مع المدرب اليوناني دونيس الذي وضع أمامه ثلاثة أهداف: الحصول على المركز الثالث بالدوري والتأهل لدور الثمانية من دوري أبطال آسيا وتحقيق كأس المليك وحققها جميعاً وهذا دليل نجاحه الباهر مع الزعيم في فترة زمنية قصيرة. - تحقيق النادي الملكي لكأس المليك للمرة السابعة وللمرة الأولى بنظامها الجديد جاءت بظروف متفاوتة من الناحية الفنية التي كانت تميل لصالح النصر وكان ذلك بتقدم النصر حتى أتى جحفلي ورجح كفة الهلال. - اللاعب محمد جحفلي لاعب جديد وتعاقد معه الهلال في الانتقالات الشتوية وقدم مستوى مميزاً، ومع تسجيله هدف الحسم في النهائي ستعطي له دافعاً قوياً لتقديم مستويات أفضل في الموسم المقبل.