أعلنت الشرطة العراقية أمس الأربعاء مقتل 36 شخصًا أغلبيتهم من تنظيم داعش وإصابة 16 مدنيًا آخرين في حوادث عنف متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة شمال شرقي بغداد. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية: إن قوة من الشرطة الاتحادية وبدعم الحشد الشعبي نفذت عملية عسكرية بغطاء الطيران العسكري العراقي على تجمع لعناصر داعش أثناء اقتحامهم قرى في جبال حمرين شمالي بعقوبة متنكرين بزي قوات الشرطة ما أدى إلى مقتل 27 من داعش وتدمير تسع عجلات. وأشارت إلى مقتل تسعة مدنيين وإصابة 16 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين شمالي بعقوبة. من جهة أخرى أعلن مصدر أمني عراقي في شرطة نينوى أمس الأربعاء بإعدام 20 ضابطًا من قبل تنظيم داعش جنوب الموصل شمال بغداد. وقال العميد جاسم الجبوري: إن تنظيم داعش أعدم 20 ضابطًا كانوا معتقلين في سجونه منذ سيطرة التنظيم على الموصل في العاشر من حزيران - يونيو الماضي. وأضاف الجبوري أن داعش أعدم الضباط رميًا بالرصاص أمام المواطنين في ناحية القيارة جنوب الموصل، مؤكدًا أن إعدامهم جاء بمناسبة احتفالات تحرير الموصل وجعلها ولاية لهم حسب قولهم. وأشار المصدر إلى أن جثث الضباط سلمت إلى الطب العدلي في الموصل. كما أعلن مصدر أمني محلي في تصريح له أن «عبوة ناسفة انفجرت قرب سوق شعبي في قضاء المحمودية غرب بغداد أسفرت عن مقتل شخص وإصابة سبعة آخرين. وفي حادث منفصل، قتل شرطي وأصيب أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في قرية الحماميات التابعة لقضاء التاجي شمالي بغداد. وأوضح مصدر أمني أن الانفجار ألحق أضرارًا مادية بالدورية، فيما طوقت قوة أمنية المنطقة، وهرعت سيارات الإسعاف لنقل الجرحى إلى مستشفى قريب، وجثة القتيل إلى الطب العدلي.