عمل مستمر، واجتماعات تطويرية متلاحقة.. لترسم ملامح المستقبل المميز للقصيم.. ورش عمل ميدانية شهدتها المنطقة.. خلال الأشهر الماضية.. يقودها مهندس التنمية والإنجاز.. أمير الميدان.. أمير منطقة القصيم الأمير د. فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز ليحقق تطلعات وآمال المواطن والوطن.. ويبني الفكر والإنسان قبل المكان.. مسارٌ جديد تشهده المنطقة.. بدأ منذ أول يوم باشر سموه العمل بعد صدور الأمر الملكي الكريم بتعيينه أميرا لمنطقة القصيم.. ليدشَّن سموه مع بداية عمله، شعار إمارة المنطقة الجديد «خدمة المواطن أولاً « على الموقع الإلكتروني.. ليحصل المواطن على حزمة من الخدمات في جميع المجالات الحقوقية والخدمية والتنموية.. ويؤكد للمسؤول بأن رضا المواطن مطلب من الجميع.. الاجتماعات المكثفه كانت حاضرة، مع كافة المسؤولين في الإدارات والمصالح الحكومية.. ليعطي إشارة واضحة للمسؤولين، بأن الميدان أمام الجميع وينتظر الإنجاز.. ولم يكتفِ الأمير الدكتور فيصل بن مشعل باجتماعاته مع المسؤولين.. بل تجاوز ذلك للوصول للمواطن في أقصى القصيم من الشمال للجنوب وصولاً إلى الشرق الغرب.. لأنه يريد أن يرى ويستمع للمواطن.. في المدن والمحافظات والمراكز والهجر.. ويتعرف على طموحاتهم ومعاناتهم ومشاكلهم.. ليجعل بوصلة التنميه التي تشمل مشاريع الطرق والتعليم والإسكان والخدمات الاجتماعية والصحية تسير في عدة اتجاهات.. فهنا يضع حجر الأساس لمشروع حكومي.. وهناك يفتتح.. وآخر يخطط لتأسيسه.. مشاريع تنموية.. بدءًا من طريق القصيم - مكة السريع.. وتأسيس مشاريع صحية.. كمستشفى شمال بريدة ومستشفيي الولادة بالرس وعنيزة.. وآخر مشروع للإسكان.. لتتحول القصيم إلى ورش عمل مستمرة.. تسابق الوقت للإنجاز.. «أبو سعود « تجده دائمآ مع المواطنين يحاورهم ويناقشهم ويتحدث اليهم.. مشاهد معبره تعبر بصدق وموضوعيه على العلاقة الحميمة التي تربط هذا الشعب الطيب بقيادته الكريمة بلا حواجز ولا قيود.. هنا أقول لكي نعطي الرجال حقهم ولكي نبين بجلاء أفعال المسئوولين أن يبرز الإعلام منجزات المنطقة.. بالقصيم غمرت الفرحه قلوب المواطنين الذين زارهم سموه.. فرحة أولئك الناس الذي شملهم سموه بالرعاية والعناية والتشجيع.. فرحة الأيتام وفرحة الأبناء الذي أعتق رقاب والديهم من القصاص ومسح دموعهم ولمّ شملهم بعطفه وحنانه.. فرحة المرضى الذين على الأسرّة البيضاء وخفف من آلامهم.. فرحة أبناء القصيم كبيرهم وصغيرهم.. الفرحه شملت الجميع في دعاء من القلب والأعماق.. أنموذجاً.. « مواطن مخلص « يحمد الله عز وجل على نسمة باردة في مسكنه آمنا مطمئنا بين أسرته وعلى فراشه.. طافت به وعصفت به ذكريات الماضي وأهواله وقسوة المعيشه ولفح الحر في هجير الصحراء.. وكيف كان الآباء والأجداد وحياتهم المعيشية في الماضي؟ وكيف أصبح الواقع؟.. ولله الحمد والمنة نعيش في أمن وأمان وصحة بالأبدان.. ولو نظرنا إلى الدول المحيطة بنا وما تواجهه تلك الدول من حروب واضطرابات وقتال مستمر يينهم.. علينا أن نشكرالله عزوجل على ما نحن به من خير وفير ومن نعمة نحسد عليها.. وطن يسوده التضامن والتآخي والاستقرار، والشكرلله عز وجل لأن بالشكر تدوم النعم..