عزّز فريق النصر صدارته للدوري السعودي وبات على مسافة خطوتين فقط من الاحتفاظ باللقب بعد فوزه العريض على مضيفه الفيصلي بخمسة أهداف لهدف، وفي بريدة تعادل الهلال والرائد بهدف لمثله فتعززت حظوظ الأخير بالبقاء في دوري المحترفين في وقت تضاءلت فيه آمال العروبة بعد خسارته من الشباب بثلاثة أهداف دون رد. الفيصلي × النصر المجمعة - فهد الفهد / تصوير - عدنان المقبل: واصل النصر صدارته لدوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين بتجاوزه مساء أمس الفيصلي بخمسة أهداف مقابل هدف في اللقاء الذي أقيم ضمن الجولة الرابعة والعشرين على ملعب مدينة الملك سلمان بن عبدالعزيز الرياضية بالمجمعة ليوسع الفارق النقطي بينه وبين مطارده الأهلي (مؤقتا) إلى 5 نقاط رافعا رصيده إلى 60 نقطة, أهداف النصر تعاقب على تسجيلها حسين عبدالغني وويلا «هدفين ومحمد السهلاوي في الدقيقة (16) وفابيان في الدقيقة (45) فيما سجل هدف الفيصلي الوحيد محمد سالم في الدقيقة (20) وشهدت المباراة طرد لاعب الفيصلي إسلام سراج, استهل الفيصلي المباراة بنزعة هجومية فكانت مغامرة غير موفقه من المدرب، وذلك بمشاركة بمهاجمين في مباغتة لضيفه النصر بالهجوم, في حين أبطل النصر ذلك منذ البداية عندما سجل حسين عبدالغني هدفا رائعا بتسديدة قوية من على بعد 30 ياردة لم يراها منصور النجعي ألا وهي تعانق شباكه هدفا أول للنصر د1 بعده انحصر اللعب وسط الملعب ما لبث إن سجل النصر هدفه الثاني د13 عن طريق ويلا الذي تلقى كرة من شايع شراحيلي سددها قوية على يمين النجعي, واصل النصر هجومه وضغطه وسيطرته على اللعب واستطاع هداف الفريق محمد السهلاوي إضافة الهدف الثالث د16 بعد أن استغل خطأ المدافع عبدالله دوش ليضع الكرة داخل المرمى بعد الهدف حاول الفيصلي تقليص النتيجة وبادل النصر الهجوم، وتمكن مدافعه محمد سالم د20 تسجيل الهدف الأول برأسية من ركنية ليصبح اللعب سجالا بين الجانبين، وكاد أشرف نعمان د25 أن يضيف الهدف الثاني للفيصلي بعد أن تهيئة له كرة داخل المنطقة سددها ضعيفة وأمسكها العنزي بعدها تهيئة للنصر فرصتين متتاليتين فانفرد يحيى الشهري بالحارس سددها عشوائية فوق العارضة والثانية عندما حدث خطا مشترك بين مدافع الفيصلي وحارس مرماه استغله السهلاوي إلا أنه أعيق من منصور النجعي الذي أمسكه داخل المنطقة ولم يحرك الحكم ساكنا وسط احتجاج السهلاوي د45 أضاف فابيان الهدف الرابع للنصر بعد أن تلقى كرة طويلة من السهلاوي توغل بها داخل المنطقة وسددها قوية داخل المرمى, بعد الهدف أعلن الحكم نهاية الشوط الأول بتقدم النصر 4-1. الشوط الثاني بدأ بنفس سيناريو الأول فاستمر النصر في سيطرته وزد الطين بلة على الفيصلاويين تلقى لاعبهم أسلام سراج البطاقة الحمراء د55 لمخاشنته الجبرين ليفرض النصر سيطرة شبه تامة على مجريات المباراة واستطاع لاعبه ويلا إضافة الهدف الخامس د62 من عرضية الغامدي وأجرى مدرب الفيصلي تغييرا في الظهيرين للحد من تسجيل النصر لأهداف أكثر فيما أشرك النصر الزيلعي بدلا من فابيان الذي حصل على بطاقة صفراء ومحمد عيد بدلا من عمر هوساوي المهدد بالإيقاف وحسن الراهب بدلا من ويلا وأهدر النصر العديد من الفرص السهلة التي تهيأت لهم أمام المرمى, في المقابل تراجع لاعبو الفيصلي لعدم تلقي المزيد من الأهداف وكان الفيصلي في وضع فني يرثى له نتيجة تغيير الجهاز الفني للفريق ويتحمل ذلك إدارة النادي التي أوصلت الفريق إلى هذه الحالة, لتنتهي المباراة بفوز مستحق للنصر بخمسة أهداف مقابل هدف وبقي الفيصلي الذي تعتبر هذه الخسارة الخامسة التي يتلقاها على التوالي في الدوري على رصيده السابق 30 نقطة, قاد المباراة طاقم تحكيم فرنسي بقيادة (رودي لويس بوقويت)، ومساعد أول (ستيفان لويك لوزي) ومساعد ثاني (ساينت كريك سيريل). الرائد × الهلال بريدة - صالح الشعيبي / تصوير - نايف السهلي: انتزع الرائد نقطة ثمينة وغالية في مشوار بحثه عن مراكز الأمان وهروبه من شبح الهبوط بتعادله مع ضيفه الهلال بهدف لمثله في المباراة التي جرت على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز الرياضية ببريدة.. سجل للهلال أولاً كواك تاي هي « 6 « وأدرك الرائد التعادل عن طريق أنس بن ياسين « 72 «. فرض الهلال سطوته مع بداية المباراة، وباغت الرائد بالهجوم بحثًا عن هدف مبكر، مستغلاً تراجع أصحاب الأرض، ومشكلاً خطورة عليهم منذ الدقائق الأولى, وشهدت د 5 بداية التهديد على مرمى الكسار عبر عرضية الزوري للشهراني سددها الأخير قوية وأخرجها الكسار بصعوبة, ومن عرضية أخرى من سلمان الفرج على رأس الكوري كواك تصطدم بجفين البيشي وتدخل الشباك هدفا هلاليا. الرائد رغم تأخره إلا أنه لم يستسلم وواصل محاولاته الهجومية بحثا عن هدف يعدل الكفة وتنوعت الهجمات الرائدية بين الأطراف تارة والعمق تارة أخرى إلا أنها تصطدم بالحصون الهلالية التي نجحت في إبطال محاولات الرائد، كانت أبرزها تسديدة محمد البريك تصدى لها خالد شراحيلي ببراعة, ومحاولة أخرى من الطير على رأس المنطقة نجح الدفاع الأزرق في تشتيتها. في المقابل عمد لاعبو الهلال على لعب السهل الممتنع بالانضباط التكتيكي والتوازن هجوما ودفاعا والبحث عن هدف التعزيز بأسهل الطرق وأقلها مجهودا وبناء الهجمات من المناطق الخلفية بغية استدراج لاعبي الرائد لكشف المرمى الرائدي ليسهل ضربه بهدف ثان.. ولاحت بذلك أكثر من فرصة إلا أن الاستعجال وعدم التركيز تسبب في إبطال مفعولها، كما حدث مع كرة ناصر الشمراني «32» التي طوح بها فوق عارضة المرمى المكشوف. ومع نهاية الشوط الأول طالب لاعبو الرائد بضربة جزاء بعد تعرض فهد الجهني لإعاقة من محمد جحفلي، انتهت معها أحداث الحصة الأولى من المباراة. ومع بداية الشوط الثاني كاد الرائد أن يعدل النتيجة بعد أن نفذ محمد البريك خطأ خارج المنطقة تصدى خالد شراحيلي للكرة وأبعدها لترتد وتجد المتابع فارس العياف سددها هو الآخر غير أن يقضة شراحيلي أنقذت الموقف الهلالي من فرصة رائدية ثمينة. ونفذ حسن الطير خطأ في أحضان الحارس، فيما أنقذ ياسر الشهراني مرمى فريقه من هدف محقق بعد رأسية سند شراحيلي «63», ورغم الخطورة الرائدية إلا أن المحاولات الهلالية كانت حاضرة لكنها تفتقد طابع الخطورة، ونظرًا للتفوق الرائدي في هذا الشوط ينجح في تعديل النتيجة برأسية الأردني أنس بن ياسين إثر تنفيذ ضربة زاوية, بعد ذلك أحس لاعبو الهلال بالخطر، رغبة في العودة بالنقاط الثلاث، وطالب لاعبو الهلال بضربة جزاء إثر اصطدام الكرة بيد مدافع الرائد، ومع الدقائق الأخيرة ينجح الكسار في التصدي لرأسية يوسف السالم. ويتحصل الهلال على خطأ في الوقت بدل الضائع نفذه في الحائط البشري، وانتهت معه أحداث اللقاء. الشباب × العروبة كتب - سلطان الجلمود: عاد الشباب إلى نغمة الانتصارات بعد أن تغلب على ضيفة العروبة بنتيجة ثلاثة أهداف دون مقابل في اللقاء الذي جمع الطرفين على ملعب الأمير فيصل بن فهد في إطار مباريات الجولة الرابعة والعشرين من دوري عبداللطيف جميل. وشهد اللقاء تألق لاعب الشباب حسن معاذ الذي تمكن من تسجيل الهدفين خلال شوطي اللقاء من خلال التسديد من خارج منطقة الجزاء وأضاف الهدف الثالث انطوي في الوقت بدل الضائع. وبذلك رفع فريق الشباب رصيده النقطي إلى 39 نقطة مستمرا في المركز الخامس في سلم الترتيب وبقي فريق العروبة في مركزه الثالث عشر ب17 نقطة. وتبادل الفريقين الهجوم في الشوط الأول حيث اندفع لاعبو فريق العروبة في الدقائق الأولى بحثاً عن التقدم ورغم الاستحواذ لصالحهم إلا أن هجمات الشباب كانت الأخطر وتمكن حسن معاذ من تسديدة مباغته من خارج منطقة الجزاء من تسجيل الهدف الأول لفريق الشباب عند د 22 بعد أن أرسل كرة قوية استقرت على يمين رافع الرويلي. حاول العروبة إدراك التعادل وهاجم وسط هدوء وتوازن شبابي واستحوذ لاعبوه على منطقة المناورة، وواصل معاذ تألقه بعد أن سجل الهدف الثاني له ولفريقه عند د 80 بعد أن تلقى كرة عرضية من الجهة اليسرى عن طريق رافينها لعبها بشكل مباشر من خارج منطقة الجزاء في المرمى في الجهة اليمنى من رافع الرويلي كهدف شبابي ثاني. وفي الوقت بدل الضائع عند د 93 تمكن جون انطوي محترف الشباب من إضافة الهدف الثالث بعد انفراده بالمرمى العرباوي وسدد الكرة على يمين رافع الرويلي.