قالت القيادة الفلسطينية: إن جريمة الاحتلال الإسرائيلي بقتل شابين فلسطينيين «في القدس والخليل» خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية لن تمر دون حساب. وأكدت الرئاسة الفلسطينية في بيان حصلت (الجزيرة) على نسخة منه إن القيادة الفلسطينية تقوم بإجراء الاتصالات مع مختلف الجهات الدولية لوقف التصعيد الإسرائيلي الخطير، بما في ذلك التوجه إلى المؤسسات الدولية الضرورية لوضع حد لهذا العدوان. وأدانت الرئاسة الفلسطينية الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقتل الفتى الفلسطيني المقدسي «علي محمد أبو غنام -16 عاماً» من قرية الطور بذريعة كاذبة وهي محاول طعن جندي إسرائيلي على حاجز الزعيم الاحتلالي. كما أكّدت الرئاسة الفلسطينية أن قتل الشاب» محمود يحيى أبو جحيشة -20 عاماً» على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل، مساء السبت، يشكل تصعيداً خطيراً ممنهجاً من قبل حكومة الاحتلال، يهدف لجر المنطقة إلى دوامة العنف. وفي نبأ لاحق، رشق مستوطنون صهاينة فجر أمس الأحد، منازل الفلسطينيين بالحجارة في منطقة تل الرميدة وسط مدينة الخليل. وأفادت مصادر (الجزيرة) في الخليل أن مجموعة من مستوطني الخليل رشقوا منازل الفلسطينيين في تل الرميدة وسط الخليل بالحجارة، ما تسبب بحالة من الرعب لدى الأطفال كما عبث المستوطنون بممتلكات وخراطيم المياه الخارجية لمنازل الفلسطينيين بأدوات حادة يحملونها. كما اعتدت مجموعة من المستوطنين، مساء السبت، على مواطنين في البلدة القديمة وسط الخليل.. وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من مستوطني البؤر الاستيطانية في قلب الخليل، هاجمت الفلسطينيين في منطقة شارع الشهداء وحي تل الرميدة، واعتدوا على بعضهم بالضرب. وفي ذات السياق طارد مستوطنون صهاينة عائلة خليلية أثناء سيرهم بمركبتهم على الطريق الالتفافي شمال غرب مدينة الخليل.