نشكر حكومتنا الرشيدة، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود - حفظه الله - الذي أصدر أوامره الحكيمة في البدء بعاصفة الحزم لحماية أمن الوطن والمواطنين، ولتلبية الطلب من بلد الجوار لإنقاذ الشعب اليمني من براثن أذناب الصفويين الفرس المجوس الذين يتربصون بالعالم العربي ويزرعون الشر في كل مكان، كما نشكره على قراره بإيقاف عملية العاصفة، والبدء بعملية إعادة الأمل، وهؤلاء الحوثيون هم الذين خانوا العروبة والإسلام وحالفوا أعداء العرب الضالين المضلّين الذين يحاولون تصدير فكرهم المنحرف من الشّرك بالله والضلال وبث الفرقة والشقاق بين العرب في تصرفاتهم المذهبية المبنية على شرك وضلال، وهم يدعّون أنهم أنصار آل البيت، وهم يقتلون أبناء آل البيت، وهم الروافض الذين أحدثوا بالدين ما ليس منه، وكلنا نحب آل البيت ولكننا لا نعبدهم. وهذه الدولة المارقه بدأت في هذا العصر بتنفيذ مخطط الضالين المضلين الذين ركّزوا على تصدير الفتن بين المسلمين والاستيلاء على الشعوب العربية والبلدان العربية عن طريق ركائز من العرب الخونة الذين باعوا ضمائرهم لعدو العرب القديم الجديد وهم الفرس الصفويون الذين حرّفوا في الدين وتهجموا على صحابة رسول الله الأجلاء وزوجاته الطاهرات، وهم يحاولون مسخ القومية العربية وسيطرة القومية الفارسية، ويحاربون أهل السنّة والجماعة ويدّعون كذباً هم وأنصارهم أنهم ضد إسرائيل، وهم ضد العرب والمسلمين، وعندما احتل شعب العراق من قِبل دول الغرب استغنموا الفرصة، فأرسلوا مخابراتهم ومنظماتهم بالاتفاق مع أتباعهم من الرافضة، وبدأت تصفية رجال الجيش العراقي والعلماء من السنّة العرب والقبائل السنّية، وكنا نسمع بالأخبار في كل يوم أنه وجد عشرات الجثّث معصوبة العيون ومكتفة اليدين والرجلين ومطلق عليها الرصاص، فهل هذا يُقبل من مسلم؟.. وهل يرضى عربي عريق أن يفعل بأبناء جلدته هذا الفعل، تضامناً مع أعداء العرب الفرس المجوس؟.