بارك معالي رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، باسمه وباسم أعضاء المجلس لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – بإعلان دول التحالف انتهاء عملية «عاصفة الحزم» بعد تحقيقها أهدافها ، وإطلاق عملية «إعادة الأمل» التي من شأنها حفظ الأمن في الجمهورية اليمنية وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني الشقيق. وأكد معاليه أن ما حققته عملية «عاصفة الحزم» من نتائج لردع ميليشات الحوثي وأعوانه , وحماية حدود الوطن, جاء بتوفيق من الله ثم بعزم وحرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على حماية الشعب اليمني الشقيق ودعم الشرعية وحفظ أمن واستقرار الجمهورية اليمنية. ونوه الدكتور عبدالله آل الشيخ ، بالجهود التي بذلها صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - في متابعة عمليات «عاصفة الحزم» وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين. ووجه رئيس مجلس الشورى تحية إجلال وتقدير لرجال القوات المسلحة السعودية وأشقائهم في دول التحالف الذين عملوا بجد طيلة الفترة الماضية ولا يزالون يواصلون عملهم حماية للشعب اليمني، وإعادة الأمن والاستقرار لليمن, وحفظ أمن المنطقة واستقرارها, حيث ضحوا بأرواحهم استجابة لنداء الحق . وقال: «إن هذا ما تعودنا عليه من رجال القوات المسلحة الذين يبذلون الغالي والنفيس في سبيل الله ثم دفاعاً عن حياض الوطن فلهم منا كل تحية وتقدير «. وأضاف « وإننا إذ نهنئ أنفسنا بما تحقق من نتائج إيجابية لعاصفة الحزم فإننا نعزي أنفسنا وبلادنا بمن فقدناهم من جنودنا البواسل على الحدود ونسأل الله لهم المغفرة والرضوان وأن ينزلهم منازل الشهداء في جناته «. وأشار معاليه إلى أن نجاح عملية «عاصفة الحزم» في تحقيق أهدافها جاء بتوفيق من الله عز وجل ثم باجتماع قادة دول مجلس التعاون الخليجي وعدد من الدول والعربية والإسلامية الذين تحملوا مسؤولياتهم ووقفوا إلى جانب الشعب اليمني الشقيق ودحر ميليشات الحوثي وأعوانه ومن يقف خلفهم من قوى إقليمية تهدف إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة, معربًا عن تطلعه لتأيس عملية «إعادة الأمل» مرحلة جديدة في اليمن الشقيق , تشارك فيها كل الأطراف وتؤدي إلى تشكيل حكومة وطنية وفق ما نصت عليه المبادرة الخليجية، وأن يشارك الجميع في بناء اليمن مدركين حجم العمل والمسؤولية الملقاة على عاتقهم لصياغة المستقبل اليمني الجديد. وأكد رئيس مجلس الشورى أن هذا التحالف يؤشر إلى نهضة الأمة العربية, واستشعار قادتها للمخاطر والتحديات التي تواجه الأمة العربية, مما يستوجب الوقوف صفاً واحداً ضد القوى التي تسعى إلى الهيمنة على المنطقة وفرض سيطرتها عليها. واختتم تصريحه سائلاً المولى القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها وأن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده وسمو ولي ولي العهد ويمدهم بعونه وتوفيقه, ويسدد خطاهم لما فيه خير الوطن والمواطنين , والأمتين العربية والإسلامية.