استقبل معالي وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور محمد بن إبراهيم السويل في مكتبه أمس الخميس الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات السيد/ هولين زاو، الذي قدم شكره وتقديره للمملكة العربية السعودية على دورها المستمر في دعم الاتحاد وكذلك لدعمها له عند ترشحه لهذا المنصب، حيث تعد المملكة من أكبر الداعمين للاتحاد، إذ إن إسهامها المالي هو خامس أعلى مشاركة في ميزانية الاتحاد. وبارك السيد/ اوهين لمعالي الوزير توليه منصبه وزيرا للاتصالات وتقنية المعلومات وأثنى على ما وصل إليه قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات في المملكة من مستوى متقدم ومتطور تعكسه مؤشرات النمو للقطاع. من جانبه ثمن معالي الدكتور السويل هذه الزيارة وما حمله الأمين العام من مشاعر فياضة تجاه المملكة خاصة أن هذه الزيارة تعد الأولى له للمملكة. وأشار السويل إلى أن المملكة العربية السعودية مستمرة على مواصلة جهودها لدعم الاتحاد ليواكب المستجدات والمتغيرات في بيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، متمنياً معاليه لسعادة الأمين التوفيق في منصبه الجديد أميناً عاماً للاتحاد الدولي للاتصالات. كما أكد اهتمام المملكة بتنمية صناعة تقنية المعلومات وأمن المعلومات تماشياً مع التطور الحاصل في هذه المجالات على الصعيد العالمي. وتحدث الطرفان حول كثير من القضايا المتعلقة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات والتحديات التي يواجهها القطاع والدور المهم الذي يمكن أن يلعبه الاتحاد الدولي للاتصالات في دعم تطوير وتنمية القطاع لكافة الدول. الجدير بالذكر بأن المملكة العربية السعودية منذ أن أصبحت عضواً في الاتحاد الدولي للاتصالات عام 1949م، وأيضاً عضواً في مجلسه منذ عام 1965م، لم تتخلف عن هذه العضوية وظلت تضطلع بمهامها؛ فقد تولت رئاسته لدورتين، وشاركت بنشاط في مجريات أعمال الاتحاد ومحافله من مؤتمرات واجتماعات، كما شغلت منصب مدير مكتب تنمية الاتصالات، ومناصب متنوعة في لجان عمل الاتحاد وفرقه، وما زالت المملكة تشغل مناصب عدة، سواء بكونها رئيساً أم نائباً للرئيس في المجموعات المهمة في الاتحاد، كما قد سخرت المملكة مواردها وخبراتها لدعم أعماله.