جاءت مبادرة وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل بإنشاء مكاتب لخدمة المعلمين في جميع الإدارات لإنجاز معاملاتهم ومتابعتها وخدمتهم من مواقعهم، لافتة ومؤثرة لدى الوسط التعليمي، وتعالت التطلعات للحصول على امتيازات نادوا بها خاصة أن هذا التوجيه يحمل التقدير لرسالة المعلم ودوره في بناء الأجيال ورغبة في توفير جهده ووقته، كما كان للتوجيه بإصدار بطاقات عمل تعريفية لكل معلم ومعلمة باعث على الارتياح فهي ستهب المعلم بعض الحقوق الخاصة به كمعلم (كالتسهيلات والعروض من المحلات التجارية والامتيازات من المؤسسات الخدماتية) عن ذلك أشاد مدير عام تعليم تبوك الدكتور محمد اللحيدان بهذه الخطوة قائلاً: هذا التوجيه من معالي الوزير يعتبر بادرة رائعة، وتنصب في خدمة المعلم وسيكون تأثيرها إيجابياً فحين يشعر المعلم بالاهتمام وقد تمتع بحقوقه سيكون الناتج مبهراً وسنحتفل بطالب متميز وطالبة متميزة كما أننا حين نحاسبه نسعى لتكريمه أيضا بإعطائه حقوقه كاملة. وأشار مدير عام تعليم جدة الأستاذ عبدالله الثقفي إلى امتنان المعلمين قائلاً: تعتبر مبادرة معالي الوزير المتمثلة في إنشاء مكاتب في ادارات التعليم لتقديم خدمات للمعلمين.. من المبادرات التي حظيت بقبول واسع لدى المعلمين والمعلمات. وهي لا شك عناية واهتمام بفئة المعلمين الذين يستحقون كل تقدير منا جميعاً.. وعلى مستوى إدارة التعليم بدأنا في وضع تصورات لتنفيذ هذه المبادرة.. ولمعالي الوزير مني ومن أسرة التعليم بجدة بالغ التقدير على عنايته واهتمامه بالميدان التربوي.. كما أشادت المساعدة للشؤون التعليمية بمنطقة عسير الأستاذة منى محمد المطرفي بهذه الخطوة قائلة: إن قرار معالي وزير التعليم القاضي بإنشاء مكاتب لخدمة المعلمين في إدارات التعليم، وإصدار بطاقات تعريفية باسمه. لهي مبادرة محمودة من معاليه ولفتة كريمة، واعتراف بفضل لصاحب أسمى رسالة مربي الأجيال، وصانع العقول، وذلك إسهاماً في خدمتهم من مواقعهم وإنجاز أعمالهم وتيسيراً لهم وتقديراً لمكانتهم فالأمم الحية من ترعى معلميها وتقدر عطاءهم. وهذا يعد مقياسا ومؤشرا تقدمها، وهذه اللفتة بالتأكيد بداية عطاء متواصل من معاليه لطموح لا ينضب وحقوق تُقَدَّر. وبدورها وصفت الأستاذة عائشة السعد مديرة مكتب التعليم شمال الرياض هذه خطوة بالرائدة من معالي الوزير وتابعت: تدل على اهتمامه بالميدان ومنه المعلم والمعلمة وهما يستحقان فعلى أكتافهما نرتقي بالتعليم.. ولاشك أن تلك المكاتب ستخدم المستهدفين وتحدد مطالبهم وتوفر جهدهم كما أن البطاقة ستضفي المزيد من مشاعر الانتماء لديهم وتقدم لهم الفائدة العاجلة. وقالت المشرفة التربوية حصة المطيري: إنها خطوة مباركة تحمل في طياتها رسالة سامية واهتمام بالمعلم ومتطلباته وتلبية خدماته وذلك بتخصيص مكاتب خدمات خاصة به وهذا يدل على تقدير الوزارة لجهود المعلم ودوره الفاعل في بناء الأجيال، كذلك رأت ضرورة إصدار بطاقة تعريفية لتسهل خدمته ونحن بدورنا نبارك هذه الخطوة الإيجابية وندعو لوزير التعليم بالتوفيق والسداد. وتمنت المعلمة هيا السليمان أن ترى ذلك على أرض الواقع قائلة: هذه بادرة تدل على اهتمام معاليه بالمعلمين والمعلمات ويدل على تقدير الوزارة لدورنا في بناء الأجيال فتوفير الخدمات اللازمة لنا بهذه المكاتب ستساهم في تيسير وإنجاز معاملاتنا، كما أن إصدار بطاقات تعريفية لكل معلم ومعلمة يدل على تميزهم وحين تتم الإفادة منها على المستوى التجاري مثلاً سيحقق ذلك جانبا من الرضى والشعور بالتقدير من قبل المعلم، لكن نتمنى أن نرى ذلك سريعاً على أرض الواقع ولا تعرقل بكثرة التعليمات، والبطء في التجاوب من قبل الموظفين. وفي تعليق من المعلم المتقاعد عبدالعزيز العسكر قال: من الجيد أن نشعر المعلم بأهميته ونقدم له الخدمات التي يستحقها ونوفر له الدعم والمساندة، فكما نحاسبه لا بد أن نشعره بالرضى الوظيفي والخير قادم بإذن الله تعالى، و ثمنت المديرة نوال العاصمي هذه الجهود ووصفتها بالمباركة (التي أدخلت السرور على قلوبنا وجعلتنا نشعر بأن هناك من يهتم بنا داعية الله تعالى أن تتكلل بالنجاح والتوفيق وأن ترى النور قريباً).. ووصفت تفاؤل المعلمات باللافت والمتطلع لكل ما يدعم طموحاتهم ومتطلباتهم. وعبر المعلم علي بن محمد الدريهم عن شكره لمعالي الوزير قائلاً: أشكر الوزير عزام الدخيل على جهوده المباركة والملحوظة والتي لمست من أول ما استلم الوزارة وماهذه المكاتب الإ حسنة من حسناته التي أسأل الله أن ينفع بها وتكون سنداً للمعلم في عمله ودافعا له لتقديم كل غال ونفيس لخدمة التعليم في المملكة. كما شكرت المعلمة هند الوهيب الوزير قائلة شكراً ياوزير التعليم على هذه الجهود المميزة التي تدل على تقدير المعلم والحرص على راحته وتابعت أعتقد ستكون حافزاً للمعلم لبذل المزيد في مجال عمله.