(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم: * عندما أضع أمام علي المطلق قوسين.. لتصف نفسك فماذا ستضع؟ - من ناحية رياضية أضع نفسي في خدمة هذا الوطن في قطاع الرياضة والشباب وفي مجال التحكيم الصعب.. وفي مجال الحياة العامة فأنا متواصل مع جميع المجتمع والرياضة لا تأخذني من أحد. * حكمتك في الحياة؟ - أسير في الطريق الصحيح ولا ألتفت لغيري. * تحب السفر.. إلى أين ومع من؟ - ما أحب السفر ولست من هواة السفر فأنا منذ أن تركت التحكيم ما سافرت حتى الآن إلا داخليا. * في سلك التعليم.. أين وصلت؟ - معلم تربية بدنية وأعمل في مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم في الرياض وشهادتي بكالوريوس تربية بدنية وعلوم الحركة من جامعة الملك سعود. * ما هو آخر كتاب قرأت؟ - القرآن الكريم اقرأه يوميا ولله الحمد.. والله وفقني في مجموعة من الزملاء في قروب واتس اب يكون لدينا أكثر من وجه من القرآن نقرأه إلزاما علينا. * أي القنوات التلفزيونية تفضل؟ - بحكم الرياضة أحب أم بي سي برو سبورت وكذلك قنوات بي إن سبورت. * برنامج غير رياضي يشدك؟ - لا يوجد لدي برامج معينة ولكنني أتابع الأحداث المتجددة عبر قناة العربية. * هل تقرأ الصحف.. وما هي صحفك المفضلة؟ - أنا قليل الاطلاع علي الصحف إلا إذا جاءني اتصال ينبهني لموضوع معين. * مع الإعلام الجديد.. أين موقع الصحافة الورقية؟ - الصحافة الورقية مهما كان لها نكهة خاصة عبر تصفح الورق. * ما هي ميولك أوروبياً ولاعبك المفضل عالميا؟ - ميولي لريال مدريد وللأسف كنت متصدرا مع ريال مدريد وخسرنا من برشلونة وتألمت لهذه الخسارة.. وكريستيانو رونالدو هو لاعبي المفضل. * كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟ - أقرأ للكتاب غير الرياضيين ورغم أنني لا أقرأ الصحف بشكل مكثف ولكنني اقرأ كتابات الدكتور عايض القرني. * شخصية غير رياضية تفضلها؟ - والدي في المقام الأول الله يطول في عمره. * برأيك أيهما أشد فداحة كخطأ ردة فعل زيدان و(نطحته) لماتيرازي في نهائي مونديال 2006 أم (عضة) سواريز في مونديال البرازيل؟ - بالعاطفة سواريز وزيدان استفزا بشكل غير عادي.. ومن منظور وقانون كرة القدم ففيها سلوك مشين فسواريز أشد فداحة. * تمنح صوتك لمن في مسألة أفضل لاعب على مر التاريخ هل هي لمارادونا أم لبيليه؟ - بيليه وهو من النوادر في عالم كرة القدم مع احترامي لمارادونا. * رأيك في شباب هذا الوقت؟ - الله يعينهم وهم يحتاجون إلى التنبيه والمتابعة بشكل مستمر فالشباب يحتاجون إلى توجيه. * وما هو رأيك في طفرة (تويتر)؟ - الحمد لله أنني لم أدخل تويتر نهائيا وأعتقد أنه وسيلة غير جيدة بين الزملاء وتسبب تنافرا واحتقانا بين الناس. * هل خسرت في الأسهم؟ - كثير.. ربما خسرت 50% أو أكثر من المال والحمد لله على كل حال. * أمر يستفزك في المجتمع؟ - في المجال الرياضي أكره التعصب الرياضي غير المحمود. * من هو شاعرك المفضل؟ - أحب قصائد الأمير خالد الفيصل. * لمن تقول (سامحك الله)؟ - لجميع من أساء لي من بداياتي في التحكيم بقصد أوغير قصد أقول لهم سامحكم الله. * عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟ - العصبية ربما هي أسوأ مافيني. * وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟ - قربي من المجتمع خصوصا عائلتي ووالدي. * ما هي المواقف التي تجبرك على البكاء؟ - البكاء على والدتي عند وفاتها.. وكذلك وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله. * أجمل هدية تلقيتها؟ - هدية من والدي سيارة وأنا في المرحلة الثانوية هي الأجمل. * أجمل خبر تلقيته؟ - خبر وصول ابني الأول عبدالعزيز من أجمل الأخبار. * أصدقاء الطفولة هل لازلت محتفظا بهم.. ومن هم؟ - بالتأكيد ومن ضمن أصدقائي في حائل مثل موسى الخالد لاعب الطائي سابقا! * إنسان تحب (تفضفض) له؟ - أخي الكبير جارالله المطلق أبو سلطان فهو أخ وصديق. * حلم لازلت تنتظر تحققه؟ - أتمنى أن أحقق أشياء في بالي من خلال التحكيم لخدمة المجال الرياضي. * هل تؤيد حضور المرأة للمباريات.. ولماذا؟ - لا أؤيد ذلك وأنا من أشد الرافضين لحضورها للملاعب خاصة في مجتمعنا المحافظ في المملكة العربية السعودية. * كيف ترى حصول أم بي سي على حقوق نقل الدوري السعودي؟ - أم بي سي مميزة ومجتهدين ويحاولون التطوير وإن شاء الله لديهم الأفضل ويستحقون الحصول على حقوق النقل. * اختر أربعة أسماء وقل لهم ما تريد؟ - خليل جلال: يا أبو خالد نحن نحتاجك في هذا الوقت لتكون قريبا منا في مجال التحكيم. - محمد سعد بخيت: أنت رجل من قلائل الرجال الذين تعلمت منهم الكثير. - ابني عبدالعزيز: أتمنى لك حياة سعيدة وأن تسير للأمام بعد زواجك الذي بات قريبا وفقك الله يا ابني. - زوجتي وأسرتي: تحملتموني كثيرا ولازلتم وأتمنى إن شاء الله أنهم يسامحوني في جميع الأمور التي قصرت فيها وإن شاء الله أساعدهم في الوصول لكل ما يطمحون إليه. * كلمتك الأخيرة؟ - أول شيء يا أحمد أنت من الناس الي أفتخر بهم وتشرفت فيك وفي إجراء حوار معك وأشكر صحيفة «الجزيرة» المميزة ومن بداياتي في التحكيم فهي تدعمنا كثيرا.