في احتفالية ضمت تراث وثقافة الدول العربية أقام مجلس سفراء الدول العربية يوم عربي ينظم لأول مرة في جامعة أوتاوا الكندية وسط حشد كبير من الحضور الكندي والعربي تمثّل في ممثلين وأعضاء هيئة التدريس بالجامعة والطلبة وعدد من المسؤولين الكنديين منهم المدير التنفيذي لمعهد القلب بجامعة أوتاوا الدكتور تيري ميسانا وسفراء الدول العربية المعتمدين لدى كندا وعلى رأسهم سعادة السفير نايف بن بندر السديري سفير خادم الحرمين الشريفين لدى كندا ورئيس اللجنة المسؤولة عن تنظيم هذه التظاهرة الثقافية التي اعتبرها معالي مدير جامعة أوتاوا فرصة طيبة وشكلاً من أشكال التبادل الثقافي الذي أتاح لطلاب الجامعة الفرصة للتعرّف عن قرب على ثقافة وتراث الدول العربية. وقد كرَّم مجلس سفراء الدول العربية في تلك الاحتفالية المبتعث السعودي نايف المنتشري؛ وذلك لإنجازاته البحثية في مجال دراسته واختياره من قبل لجنة نوبل المُحكمة للأبحاث كواحد من أهم الباحثين في مجال الطب على مستوى العالم. والجدير بالذكر أن جميع السفارات العربية شاركت بجناح يمثّل تراثها وثقافتها، وقد كان للحضور الثقافي السعودي له صداه بين الحضور الذي اجتذبهم المعروضات الثقافية في جناح السفارة التي تتحدث عن ثقافة المملكة، وقد ضم الجناح عدداً الأركان منها ركن يمثّل الخيمة العربية وركن عن مكة والمدينة عرض فيه مجسم عن الكعبة المشرفة، وركن عرض فيه لوحات تبرز جمال الخط العربي ولوحات فنية تمثّل واقع المملكة التراثي والحضاري، بالإضافة إلى صور ومطبوعات تبرز أوجه التنمية الحديثة في المملكة وعرض مرئي عن المملكة يبرز مظاهر التنمية في المملكة. وقد أكد سعادة السفير في تصريحه الخاص بأن فكرة اليوم العربي فكرة لاقت صداها وأنها كانت فرصة طيبة لأن يتعرّف الشعب الكندي عن قرب على الثقافة العربية، كما أعرب عن سعادته لنجاح فعالية اليوم العربي ووجه الشكر لحكومة خادم الحرمين الشريفين على دعمها السخي. كما أشار سعادة الملحق الثقافي الدكتور على البشري أن المبتعثين السعوديين في كندا الذي وصل عددهم إلى أكثر من 13 ألف مبتعث ومبتعثة حققوا نتائج مشرفة وصار البعض منهم ينافس على العالمية وتكريم المبتعث نايف المنتشري اليوم من قبل مجلس السفراء العرب في كندا لهو خير برهان على بعد نظر ولاة الأمر في المملكة.