الكل يعرف الجهود التي تقوم بها أمانة منطقة حائل والبلديات التابعة لها، وهنا أود منهم النظر في ازدياد التشققات والحفر بالشوارع الرئيسية فهي منتشرة في أكثر المدن..فعلى سبيل المثال...أغلب شوارع حائل أصابها (التلف والتشققات) جراء الأمطار وعدم تطبيق كامل المعاير في تعبيد وسفلتة الطرق...من هنا تظهر صعوبات عدة في الحركة المرورية والخاصة بسلامة السيارات وفي حالات قليلة ركاب هذه السيارات ومهما كان السائق حريصا... لابد من الغفلة أثناء القيادة ونسيان موقع الحفر والمطبات... من هنا يفاجأ قائد المركبة (بالمطب) وقد يؤثر سلباً عليه أو على من معه خاصة إذا كانوا أطفالا ومن جانب أخر قد تتأثر سيارته. فتعددها الأخير كأنها قطعة (جبلة) قطعاً من البلاط ثم يمتد المطب لأكثر من نصف متر... وينتهي بحد كحد السكين، وهذا عندما يكون السائق مسرعاً بعض الشيء... فيؤثر على (مساعدات) السيارة. مثلاً في طريق الأمير سعود (الأربعين) طوله (11) كيلو فيه أكثر من (ثماني) مطبات، ألا يوجد حل أجمل من تكرارها بهذه الصورة المزعجة جدا بالرغم من إن الطريق (الشارع) الممتد من الشمال إلى الجنوب... مرور وحركة السكان عليه قليله أقصد (المشاة)... وهذا يستدعي بالحال تقليل منها وأقدم بعض المقترحات وهي: - إيجاد بقدر الإمكان دوريات أمنية تساعد على التخفيف من تهور وسرعة السائقين خاصة عند الإشارات والمساجد وبعض المدارس وبالتحديد في المرحلة الابتدائية والمتوسطة. - المطبات الصناعية الموجودة بكثرة في شوارع وأحياء مدينة حائل... يعاني منها أصحاب المراكب (السيارات) والذين يلاحظون عليها عدة أشياء سلبية منها على سبيل المثال لا الحصر: - كثرتها وتواجدها في أماكن لا يلزم تواجدها. - لا ترى بسهولة خاصة في وقت المساء. - في بعض التقاطعات الخطرة... مقبول تواجدها لكن في ممرات صغيرة وطرق فرعية غير مهمة ليست لها أهمية. - مستوى ارتفاع (المطبات) قد يكون المناسب 15/سم لكن غالبيتها غير متدرجة الارتفاع ارتفاعها عال جداً يصل لأكثر من (25) سم.. - تلوين المطبات باللون الأبيض أو الملصقات الفسفورية العاكسة... - ففي الحالات الإسعافية... يؤخر سيارات الهلال الأحمر وسيارات الإسعاف.