تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، افتتح صاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن عبدالله بن مشاري مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية، مساء أمس فعاليات ندوة «المجتمع والأمن» في دورتها السابعة، بعنوان « شبكات التواصل الاجتماعي وأبعادها الاجتماعية والأمنية « التي ينظمها مركز الدراسات والبحوث بكلية الملك فهد الأمنية على مدى يومين بقاعة الملك فيصل بفندق الإنتركونتننتال في الرياض, وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل مدير عام كلية الملك فهد الأمنية اللواء سعد بن عبدالله الخليوي، وأركانات الكلية. وبدئ الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى اللواء الخليوي، كلمة رفع فيها شكره وتقديره، لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - ،على الدعم غير المحدود والمتابعة المستمرة لجميع أنشطة وبرامج الكلية المتنوعة، في المقابل بين مدير مركز الدراسات والبحوث العقيد د. محمد العمار في كلمة له إلى أن الندوة تطمح في أن يشكل مجموع المادة العلمية المطروحة في جلساتها قاعدة متينة لكشف واقع شبكات التواصل الاجتماعي وطريقة تفاعل الفرد معها سلبا وإيجاباً، والسبل العلمية المُثلى للتعامل معها بوصفها أداة شاهدة على تقدم هذا العصر. عقب ذلك شاهد الحضور فيلمين وثائقيين عن كلية الملك فهد الأمنية، وندوة «المجتمع والأمن» السابعة. إثر ذلك أعلن المستشار بمركز المعلومات الوطني محمد الحسين عن طريق العرض المرئي، إستراتيجية وزارة الداخلية تجاه شبكات التواصل الاجتماعي. بعدها افتتح سمو مساعد وزير الداخلية لشؤون التقنية الندوة, وقال: لا شك أن شبكات التواصل الاجتماعي هي ظاهرة عصرية ظهرت وستبقى وهي وليدة للتطور التقني كما نص شعار هذه الندوة سيكون تركيزها على أبعادها الاجتماعية والأمنية. إثر ذلك تسلم الأمير د. بندر بن عبدالله بن مشاري درعا تذكاريا بهذه المناسبة من مدير الكلية، كما كرم سموه الشركات الراعية للندوة, وفي ختام الحفل التقطت الصور التذكارية لرؤساء الجلسات والمتحدثين في الندوة مع سموه.