عدّ الرئيس الأمريكي باراك اوباما أمس الثلاثاء ان فرص التوصل إلى اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي لا تزال 50 في المئة، فيما يخوض البلدان سباقاً مع الوقت لانتزاع هذا الاتفاق قبل نهاية مارس. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست (بالنسبة إلى الرئيس فإنَّ الاحتمال لم يتغير (لبلوغ اتفاق)، موضحاً ان فرص التوصل إلى هذا الاتفاق هي (50 في المئة في أفضل الأحوال). وبعد 12 عاماً من التوتر بين إيران والغربيين و18 شهراً من المحادثات المكثفة حددت جمهورية إيران الإسلامية ودول مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا) مهلة تنتهي في 31 مارس للتوصل إلى اتفاق سياسي يضمن عدم امتلاك إيران القنبلة الذرية في المستقبل مقابل رفع العقوبات. ومنذ أول أمس الاثنين يجري وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف مفاوضات ماراتونية في لوزان السويسرية يعاونهما وزير الطاقة الأمريكي ايرنست مونيز ورئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي. واستمرت المفاوضات طوال يوم الثلاثاء. وفي استراحة بعد الظهر قال صالحي للتلفزيون الرسمي الإيراني (اتفقنا على90 في المئة من المسائل التقنية)، في المفاوضات مع مونيز.