نوَّه وكيل جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية للتبادل المعرفي والتواصل الدولي الدكتور محمد بن سعيد العلم بالمضامين الجوهرية المفصلية التي تضمنها خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الذي وجهه - أيّده الله - إلى شعبه الوفي، موضحاً من خلاله ملامح العهد الميمون في المسارين الداخلي والخارجي.. ليواصل - سدده الله - مسيرة وطننا الشامخ على امتداد عهود الملوك الراحلين بدءاً بجلالة المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود وانتهاء بالملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمهم الله جميعاً. وقال الدكتور العلم: خطاب مليكنا المفدى - حفظه الله - آتٍ من منهجه الثابت والمعروف طيلة تسنمه المسؤوليات والقيادات والمهام لأكثر من خمسين عاماً.. وهو منهج الوضوح والحسم والحزم والانضباط والدقة.. وأشار الدكتور العلم إلى شمولية خطاب الملك سلمان - حفظه الله - من حيث المضامين العميقة التي حددت سياقات ومسارات بلادنا الغالية في عهده الميمون - أيده الله - حيث أكد المليك رسوخ العلاقات الدبلوماسية والسياسية لبلادنا الغالية ضمن الإطار الخارجي فيما يتعلق بالقضايا العربية والإسلامية وقضايا السلم العالمي.. فيما عزز خطابه - حفظه الله - مواصلة البناء والنماء الداخلي بما يضمن رفاه المواطن والرقمي بمستوى الخدمات في شتى المجالات. وأشاد الدكتور العلم بالمستوى العالي من الشفافية والأبوية التي ازدان بها خطاب الوالد القائد الملك سلمان - حفظه الله - والتي تمثلت في تأكيده على تحقيق كل ما من شأنه إسعاد المواطن ورعاية حاجاته ومتطلباته.. مؤكداً في هذا السياق تلك الأصداء الإيجابية الواسعة التي لاقاها خطاب مليكنا المفدى - حفظه الله - لدى عموم فئات الشعب.. قائلاً: لمست بصدق عميق مدى البهجة والرضا لدى مختلف الفئات والأعمار التي أعقبت خطاب مليكنا الغالي.. سواء من خلال أبنائي الطلاب في الجامعة وكذا منسوبيها والعاملين فيها.. وليس أدل على هذا من ما كشفت عنه منصات النشر الورقي والإلكتروني في مواقع التواصل الاجتماعي وخاصة فئات الشباب والشابات الذي عبروا عن محبتهم وولائهم واعتزازهم بقائدنا الغالي - حفظه الله - في صورة مشرقة من صور التلاحم والإباء والوفاء في وطننا الغالي. واختتم الدكتور العلم تصريحه سائلاً الله الكريم أن يمد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز.. وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء.. وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهم الله - بالصحة والعافية والتوفيق والتسديد والعون من لدنه جلّ جلاله.. وأن يحفظ وطننا الغالي من كل شر ومكروه وأن يكلأ نعمه وأمنه بعنايته وعينه التي لا تنام...