وصرَّح شاهزاد حيدر، رئيس «الهيئة العربية للعطور»، الجهة المنظمة لجوائز «هيئة العطور 2014»، بأنّ «أوسكار العطور» نجح على مدى السنوات القليلة الماضية في ترسيخ ثقافة الابتكار بين أوساط مصنعي العطور في العالم العربي. وأشاد بالمكانة الريادية التي وصلت إليها «العربية للعود» التي حققت إنجازاً جديداً بالفوز ب5 جوائز مرموقة من «أوسكار العطور»، لافتاً إلى أنّ الشركة تعتبر إحدى أولى العلامات التجارية المحلية التي تركت بصمة واضحة ضمن الأسواق العالمية. كما أكد سعيه لمواصلة التعاون مع كافة المعنيين بالعطور العربية للعمل على تعزيز حضور المنتجات المحلية في الأسواق العالمية. وأعرب المهندس مازن خليل المدير العام للتقنية ب«الشركة العربية للعود» عن سعادته بالإنجاز الجديد الذي يمثل تجسيداً حقيقياً لالتزام الشركة باعتماد أحدث التقنيات وأفضل الممارسات التصنيعية وأعلى مواصفات الجودة العالمية لتقديم كل ما هو مبتكر في عالم العطور الشرقية، والوصول بالصناعة الوطنية إلى مستوى جديد من الريادة إقليمياً وعالمياً. لافتاً إلى أنّ دخول العلامات التجارية السعودية والخليجية مجال المنافسة مع أبرز العلامات التجارية الرائدة عالمياً في عالم العطور يمثل نقلة نوعية من شأنها أن تسهم في النهوض بقطاع العطور الذي يشهد نمواً ملحوظاً في دول الخليج العربي التي باتت مركزاً تسويقياً رائداً لأبرز علامات العطور الفاخرة العربية والعالمية. وكانت السيدة بثينة السفياني، مديرة القسم النسائي للعربية للعود في دولة الإمارات، قد صرحت بُعَيد استلامها جائزة أفضل عطر نسائي بفخرها واعتزازها بدور المرأة الريادي الذي باتت تلعبه حالياً في مجتمعاتنا العربية متمثلاً في جميع القطاعات الاقتصادية والصناعية. وذكرت السفياني أن العطر الفائز XO هو أحد العطور التي أنتجها المصنع النسائي بالشركة، ويحمل جهوداً نسائية كاملة؛ إذ إن فكرته ودراسته وتصنيعه جاءت بمجهودات فريق المصنع من البداية حتى أصبح داخل فروع الشركة. الجدير ذكره هنا أن العربية للعود كانت السباقة بافتتاح مصنعها الجديد بمدينة الرياض بكوادر نسائية وطنية، يتوافق مع المحددات الشرعية والاجتماعية التي كفلت للمرأة حقوقها، وبإمكانيات ووسائل وتقنيات حديثة لتقديم منتجات بمعايير وجودة عالية. من جهته، صرح جون بيلي، عضو لجنة التحكيم، بأنّ الدورة الحالية من «أوسكار العطور» تؤكد توجُّه كبرى الشركات العالمية بصورة متزايدة نحو السير على خطى الشركات العربية في إنتاج العطور الشرقية البخاخة بمسميات عربية، وباستخدام العود والزيوت العطرية ذات الطابع الشرقي، وهو ما يعتبر نقلة نوعية في صناعة العطور العالمية. وتمّت الإشارة إلى أن «العربية للعود» قد أثبتت في الآونة الأخيرة دورها الريادي في قيادة الاتجاهات الناشئة ضمن سوق العطور العالمي الذي بات أكثر اهتماماً بمنتجات العود والعطور الشرقية. ويعود ذلك إلى النجاح اللافت الذي حققته الشركة على صعيد تصدير هذه الثقافة الأصيلة إلى أوروبا والعالم على مدى أكثر من 3 عقود من الزمن عبر شبكتها الواسعة من الفروع. وقامت لجنة تحكيم، التي تضم خبراء مختصين من أكثر من عشر دول، بتقييم العطور المرشحة، وتكريم العطور الفائزة من قلب مدينة العطور في جنوبفرنسا، وذلك ضمن ثلاث فئات، هي «عطر العام» و»متجر التجزئة للعام» و«عطري المفضل للعام». يجدر الذكر بأنّه تم اختيار الفائزين بجوائز فئتي «متجر التجزئة للعام» و«عطري المفضل للعام» استناداً إلى تصويت قاعدة واسعة من المستهلكين عبر شبكة الإنترنت. وحصدت «العربية للعود» معدلات تصويت عالية ضمن فئة «متجر التجزئة للعام 2014»؛ ما يعزز ريادة شبكتها الواسعة من متاجر تجزئة العطور في العالم. الجدير ذكره أن العربية للعود بدأت نشاطاتها في العام 1982، وتعد اليوم أكبر شركة في العالم للعطور الشرقية، وكانت قد احتلت مؤخراً المركز الأول بالشرق الأوسط وإفريقيا والمركز الحادي عشر عالمياً ضمن قائمة شركات العطور الأكثر مبيعاً وفق تقرير معتمد صادر من اليورومونيتور الدولية. وتدير العربية للعود سلسلة من المتاجر، تضم 740 متجراً في أكثر من ثلاث وثلاثين دولة في مختلف أنحاء العالم.