اعتذرت إيران عن تصريحات مستشار الرئيس روحاني التي ادعى فيها بأن إيران باتت امبراطورية فارسية عاصمتها بغداد؛ وقال مستشار الرئيس الإيراني علي يونسي معتذراً عن تصريحاته السابقة: إن إيران لا تسعى أبداً إلى الإساءة إلى سيادة دول المنطقة واستقلالها أو التدخل في شؤونها الداخلية ولا سيما العراق. وأضاف: أن الحدود المرسومة بين دول المنطقة شرعية، وإيران لا تفكر بالتوسع أو التدخل في شؤون دولها وتحترم سيادتها على أراضيها، مؤكداً أن إيران تحترم وحدة أراضي العراق واستقلاله وأكد المستشار الإيراني: أن الإمبراطوريات السابقة في المنطقة لن تعود، لكن يمكن أن يحل محلها التعاون الثقافي والاقتصادي والسياسي بين دول المنطقة. من جانبه استبعد رئيس البرلمان الإيراني، علي لاريجاني صحة ما نشر من تصريحات على لسان مستشار الرئيس الإيراني، علي يونسي، التي قال فيها: إن إيران، اليوم، أصبحت إمبراطورية كما كانت عبر التاريخ وعاصمتها بغداد حالياً). في سياق آخر هاجم رئيس السلطة القضائية صادق لاريجاني تصريحات لهاشمي رفسنجاني رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الذي اتهم القضاء الإيراني بتسيس الاتهامات ضد نجله محمد هاشمي؛ وأكد صادق لاريجاني على استقلالية القضاء في تناول مختلف الملفات، وشدد على أن صيانة اقتدار النظام الإسلامي واستقلاله ومكانته فوق الاهتمام بالأفراد والشخصيات المختلفة واحترامها، فلا ينبغي لنا أن ندين القضاء بسبب ملفات أقاربهم، وكان القضاء الإيراني قد هدد بسجن نجل هاشمي رفسنجاني لسنوات عديدة بسبب اتهامات أمنية وتجارية وقد تعهد القضاء الإيراني بإصدار أحكام قضائية ضد محمد هاشمي بعد أسبوع ملوحاً بالسجن لسنوات عديدة) ويعتقد خبراء إيرانيون بأن ملف محمد هاشمي كان السبب في خسارة والده انتخابات رئاسة الخبراء الأسبوع الماضي؛ وقد عبر المتشددون عن فرحتهم لفوز محمد يزدي في انتخابات مجلس الخبراء واستبعاد رفسنجاني لما يشكل من مضايقة للمرشد خامنئي وفي هذا السياق أعلن رئيس السلطة القضائية أن صيانة اقتدار النظام الإسلامي واستقلاله ومكانته فوق الاهتمام بالأفراد والشخصيات المختلفة واحترامها، وقال: إن إجراء الانتخابات لانتخاب الرئيس الجديد للمجلس بأنه شأن عادي وضروري لمجلس خبراء القيادة، واصفا كيفية إجراء الانتخابات لانتخاب رئيس جديد لمجلس خبراء القيادة بأنه عمل منطقي ومعقول ومتين. وأشار إلى إثارة الأجواء الإعلامية بشأن مجلس خبراء القيادة، وقال: إن أعضاء مجلس خبراء القيادة لن يتأثروا أبداً بالضجيج الإعلامي والسياسي) وفي السياق ذاته استدعت حكومة الرئيس حسن روحاني محافظ شيراز إلى طهران للاستماع إلى شهادته حيال الاعتداء على النائب المعتدل علي مطهري من قبل المتشددين بالسكاكين، والحجارة والبيض الفاسد عند وصوله إلى مطار مدينة شيراز جنوبإيران. وجاء حضور النائب مطهري إلى محافظة شيراز للمشاركة في ندوة طلابية لكنه فوجئ في مطار شيراز بمهاجمة أشخاص مجهولين كانوا يقودون دراجات نارية وحاولوا اغتياله وهو في عجلته؛ وجاء حادث الاعتداء على النائب المعتدل بسبب تصريحاته المطالبة بإطلاق سراح زعماء المعارضة الإصلاحية.