أصدرت وزارة الداخلية أمس بيانًا حول تنفيذ حكم القتل تعزيرًا في جانيين بمنطقة جازان، وفيما يلي نص البيان: (بيان من وزارة الداخلية) قال الله تعالى (إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ). بفضل من الله تم القبض على كل من المدعو / حمود مهدي علي حجوري ( يمني الجنسية) والمدعو/ محمد بن عائض بن بطي القحطاني (سعودي الجنسية ) إثر قيامهما بتلقي كمية كبيرة من حبوب الامفيتامين المحظورة، وتلقي الثاني أيضاً كمية كبيرة من الحشيش المخدر، وأسفر التحقيق معهما عن اعترافهما بما نسب إليهما, وبإحالتهما إلى المحكمة العامة صدر بحقهما صك شرعي يتضمن ثبوت إدانتهما بما نسب إليهما والحكم بقتلهما تعزيرًا، وصدق الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا وصد أمر ملكي يقضي بإنفاذ ما تقرر شرعاً بحقهما، وقد تم تنفيذ حكم القتل في الجاني / حمود مهدي علي حجوري (يمني الجنسية) والجاني / محمد بن عائض بن بطي القحطاني (سعودي الجنسية) أمس الأربعاء بساحة التنفيذ بمدينة جيزان في منطقة جازان. ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للعموم حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على محاربة المخدرات بأنواعها لما تسببه من أضرار جسيمة على الفرد والمجتمع، وإيقاع أشد العقوبات على مرتكبيها، مستمدة منهجها من شرع الله القويم، وهي تحذر في الوقت نفسه كل من يقدم على ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.. والله الهادي إلى سواء السبيل.