علن محمد الدايرى وزير الخارجية الليبي إن حكومة بلاده الشرعية ستواصل جهودها الدولية والإقليمية لرفع حظر تسليح الجيش الليبي ودعمه بالأسلحة والعتاد لمساعدته في مواجهة التنظيمات الإرهابية حماية لأمن المنطقة. وقال الدايري، في تصريحات صحفية قبل مغادرته القاهرة أمس الأربعاء متوجها إلى تونس للانضمام للوفد المرافق لزيارة عبدالله الثني رئيس الحكومة المقررة غدا الخميس لتونس: «تأتي زيارتي إلى تونس للمشاركة في زيارة رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني إلى تونس وهي أول زيارة بعد تولي الرئيس الباجي قايد السبسي منصب الرئاسة». وأشار إلى أن رئيس الحكومة الليبية والوفد المرافق له سيبحث دعم العلاقات الثنائية بين ليبيا وتونس وتثمين دور تونس في مساندة اللاجئين والنازحين الليبيين في تونس وتثمين دور تونس منذ «ثورة 17 فبراير»، لافتاً إلى أنهم سيلتقون أيضاً مع الحكومة التونسية الجديدة. وحول تحرك ليبيا نحو مجلس الأمن لرفع حظر تسليح الجيش الليبي قال: «رفض مجلس الأمن قبل يومين الموافقة على استلام ليبيا لشحنة أسلحة طبقا للطلب الذي تقدم به الجانب الليبي ونحن سنواصل الاتصال بكل أعضاء مجلس الأمن في سبيل تذليل الصعوبات التي تقف أمام تسليح الجيش الليبي». وحول الخلافات العربية بشأن تسليح الجيش الليبي خلال الاجتماع الأخير لمجلس وزراء الخارجية العرب قال: «للأسف لم يوجد إجماع أو توافق عربي على هذا الموضوع ونحن نثمن موقف أعضاء المجلس الذين أيدوا الجهود الليبية من أجل دعم الجيش الليبي والحصول على العتاد والأسلحة اللازمة لمواجهة التنظيمات الإرهابية». وحول المؤيدين والمعارضين قال الدايري إن معظم الدول العربية مؤيدة للجهود العربية خاصة مصر والسعودية والإمارات ولكن للأسف الدولة الوحيدة التي تحفظت كانت قطر وهذا ليس بخاف على أحد.