سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
برشلونة «المتألق» يستضيف رايو فاليكانو «الطموح» في مسرح «كامب نو».. لمواصلة مسلسل مطاردة المتصدر ريال مدريد يواجه أتليتك بيلباو في «كلاسيكو مثير» وعينه على النقاط الثلاث.. للتشبث بصدارة الليجا.
افتتحت منافسات الجولة (26) من بطولة الدوري الإسباني لكرة القدم للدرجة الأولى يوم أمس الجمعة بمباراة جمعت بين ليفانتي وإيبار، وتتواصل اليوم السبت مواجهات الأسبوع السادس والعشرين من «الليجا» بعدة لقاءات يأتي في مقدمتها اللقاء المرتقب الذي يستضيف خلاله أتليتك بلياو خصمه الملكي العريق ريال مدريد (الساعة 6 مساءً بتوقيت مكةالمكرمة) على أرضية ميدان استاد «سان ماميس» الذي يتسع لأكثر من 39 ألف مشجع. كلاسيكو مثير منتظر أن يقدمه العملاقان التاريخيان في الكرة الإسبانية. ويدخل أصحاب الأرض للقاء بمعنويات جيدة بعد الفوز في الجولتين الماضيتين على كل من رايو فاليكانو وإيبار بنفس النتيجة (1-0) على التوالي. ويحتل ممثل إقليم الباسك المركز العاشر في الترتيب العام للدوري برصيد 30 نقطة. ويخشى المدرب إيرنيستو فالفيردي من انهيار دفاعاته أمام القوة الهجومية للريال، حيث سبق له وأن تعرض لخسارة قاسية قبل نحو أربع جولات مضت على يد برشلونة بنتيجة (5-2)، إلا أن المدرب الإسباني يثق في قدرات لاعبيه على مواصلة تقديم الأداءات الجيدة التي أظهرها الفريق في الجولتين الماضيتين، وقال فالفيردي لوسائل الإعلام: «قدمنا مستويات جيدة خاصة في شوط المباراة الأول، دائماً ما ندافع بشكل جيد ونصنع الفرص للتسجيل، لكننا نتراجع بعد ذلك أمام ضغط المنافس الذي نواجه مما يفقدنا تركيزنا». وأضاف مدرب أتليتك بيلباو قائلاً: «إننا أكثر هدوءاً الآن، ونحن سعداء بالنتائج الإيجابية التي تحققت -مؤخراً-، ونأمل أن تدفعنا الانتصارات لكسب الثقة في أنفسنا أكثر وأكثر خلال المباريات المقبلة». في المقابل يدخل ريال مدريد للكلاسيكو بهدف الظفر بالنقاط الثلاث حيث يحتل «الميرنجي» المركز الأول برصيد 61 نقطة (متقدماً على برشلونة بفارق نقطتين). وتمثل عودة سامي خضيرة بعد تعافيه من الإصابة دعماً فنياً مهماً للمدرب كارلو أنشيلوتي، وأصيب خضيرة في 7 شباط/ فبراير الماضي خلال المباراة التي جمعت فريقه بجاره أتلتيكو مدريد التي خسرها الميرنجي برباعية نظيفة. كما كشفت تقارير إخبارية عدة عن رغبة المدرب الإيطالي باستعجال عودة لوكا مودريتش الذي يكمل برنامجه للتعافي من الإصابة التي لحقت به، وأشارت شبكة «ديفنسا سنترال» الإسبانية عن رغبة أنشيلوتي في الدفع بلاعب الوسط الكرواتي الدولي أمام أتلتيك بيلباو. وكان أنشيلوتي قد اعتذر للجماهير إثر تغييره للنجم الإسباني أيسكو في الدقيقة 78 من مباراتهم ضد فياريال، وقال أنشيلوتي خلال المؤتمر الصحفي: «المدرب يرى الملعب ويجري التغييرات التي يعتقد أنها صحيحة.. وتصب في مصلحة الفريق، إذا لم يتفهم الجمهور التغيير فإني أعتذر على هذا القرار، كان المقصود منه إعطاء التوازن في الأداء». ولم يبد المدرب الإيطالي أي قلق بخصوص تقلص الفارق لنقطتين مع منافسهم برشلونة، وقال أنشيلوتي: «الليجا ستحسم في الجولة الأخيرة، فريقنا يتحسن، فارق النقطتين ليس هيناً، يجب أن نستمتع بتفوقنا، ومواصلة العمل لأنه ينتظرنا مباراة صعبة أمام أتلتك بيلباو». من جانب آخر تقدم رونالدو بعد هدفه في مرمى فياريال ليكون أفضل ثالث هداف في تاريخ الفريق الملكي، بإجمالي 291 هدفا في 207 مباريات، ليتخطى كارلوس سانتيانا، ويأتي «صاروخ ماديرا» في قائمة هدافي ريال مدريد التاريخيين خلف كل من راؤول جونزاليس (323 هدفاً) وألفريدو دي ستيفانو (307 أهداف). برشلونة X رايو فاليكانو يستضيف الفريق الكتالوني منافسه الطموح «رايو فاليكانو» يوم غداً الأحد (الساعة 2 ظهراً بتوقيت مكةالمكرمة) على أرضية ميدان استاد «كامب نو» الذي يتسع لأكثر من 98 ألف مشجع في مباراة «سهلة على الورق» لليونيل ميسي ورفاقه. ويسعى برشلونة لمواصلة انتصاراته المحلية بعد أن تقلص فارق النقاط مع المتصدر ريال مدريد ليصبح نقطتين إثر تعثر «الميرنجي» في الجولة الماضية بالتعادل (1-1) مع ضيفه فياريال، ويحتل برشلونة المركز الثاني برصيد 59 نقطة. وكان الفريق قد نجح يوم الأربعاء الماضي في تأكيد تأهله للمباراة النهائية لكأس ملك إسبانيا إثر فوزه على مضيفه فياريال بنتيجة (3-1)، وأشادت صحيفة «سبورت» الكتالونية بثنائية نيمار وميسي في خط هجوم برشلونة، مشيرةً إلى أنَّ التفاهم الحاصل بينهما يُعد أحد أهم أسباب تحسن مستوى برشلونة وتطورة في الآونة الأخيرة ليكون مرشحاً لنيل كل الألقاب التي ينافس من أجل الظفر بها. وكشفت الإحصاءات عن مدى التفاهم الكبير بين اللاعبيْن حيث سجل نيمار هذا الموسم حتى اللحظة 26 هدفاً كان من بينهم عشرة أهداف بصناعة زميله الأرجنتيني. ويحسب للمدرب لويس انريكي وضعه لليونيل ميسي ليلعب في الخلف نوعاً ما حتى يبتعد عن الرقابة مع اندفاعه بسرعة نحو الأمام بشكل يربك دفاعات الخصوم، مما أتاح الفرصة لزميله نيمار لأن يجد حرية أكبر في التحرك في خط المقدمة وسط المساحات التي يصنعها الثنائي الذهبي بتحركاتهم الديناميكية طوال تسعين دقيقة. ومن المنتظر أن تشهد المرحلة المقبلة تطور مستوى المهاجم لويس سواريز ليتناغم أكثر مع ميسي ونيمار، ومتى ما تم ذلك فإنه سيصعب بالتأكيد على دفاعات أي فريق في العالم إيقاف خطورة الثلاثي المرعب كما تطلق عليه الصحافة الكتالونية. وتحدث المدرب لويس أنريكي بعد تحقيق التأهل لنهائي الكأس لوسائل الإعلام خلال المؤتمر الصحفي قائلاً: «إنه أمر إيجابي بالنسبة لنا أن نصل للنهائي، لكن ذلك يحتم علينا الفوز بالكأس وعدم التفريط به.. نحن الآن سنركز على مباراتنا المقبلة، أما فيما يخص الكأس فإننا سنرى ما إذا كان بوسعنا الفوز به متى ما جاء وقت المباراة النهائية». وعن تعرض سرجيو بوسكتس لإصابة خلال المباراة قال انريكي: «نظراً لعدم إجراء تشخيص طبي للحالة بعد.. فإنه قد يغيب عدة أيام للتعافي من الإصابة التي لحقت به، وسيعلن النادي عن أي مستجدات حينما يحصل عليها». وأجاب انريكي على سؤال وجه له حول مكان إقامة المباراة النهائية بقوله: «لا أهتم بالمنافس ولا بمكان الملعب، ما يهمني هو وجودنا في النهائي والفوز بالكأس». في المقابل يدخل الضيوف للمباراة بحثاً عن تفادي الخسارة، وكان رايو فاليكانو قد حقق انتصاراً كبيراً في الجولة الماضية على ضيفه ليفانتي بنتيجة (4-2)، ويحتل الفريق المركز الحادي عشر برصيد 29 نقطة. وأشاد الإسباني باكو خيمينز مدرب نادي رايو فاليكانو بمواطنه لويس إنريكي مدرب البارشا، وبالثلاثي لويس سواريز وليونيل ميسي ونيمار دا سيلفا، ونشرت صحيفة سبورت الكتالونية تصريحات خيمينز التي قال فيها: «إن احتمال عدم تفاهم سواريز وميسي ونيمار غير وارد، إنهم ثلاثي رائع، ويحققون الفوز في المباريات ويلعبون بشكل جميل وجيد، ورؤيتهم تمتعنا». وحول انريكي قال خيمينز: «يبدو أنه مدرب عظيم، ولدي الكثير من الكلمات لوصفه كشخص، قبل بضعة أشهر، الجميع كان يطالب برحيله عن برشلونة، وأرى أنه لم يكن من العدل ما حدث معه، لأنه سيكون مدرباً كبيراً».