تستعد الأحساء للدخول فى موسوعة جينيس للأرقام القياسية العالمية لتسجيل أكبر طاولة لعرض أنواع التمور قطرها 6 أمتار تضم مليون تمرة من 20 نوعاً من التمور وذلك في مهرجان تسويق تمور الأحساء (ويا التمر أحلى 2015)، الذي تنظمه أمانة الأحساء بالتعاون مع الغرفة التجارية بمشاركة 45 مصنعاً بمقر مركز المعارض، حيث سيقوم وفد من لجنة تسجيل الأرقام القياسية بزيارة المهرجان خلال الأسبوع القادم. وقال صاحب الفكرة عبدالحميد الحليبي أن الطاولة تضم أربعة أنواع رئيسية من التمور الأحسائية المميزة وهي الخلاص والرزيز والمجدول والشيشي وتم تقديمها كضايفة لزوار المهرجان كي يتذوقونها، وأضاف الحليبي أن العمل عليها كان على عدة مراحل أولها التخطيط ثم جمع الاحتياجات وتجهيز التمور ذات الجودة العالية التي سيتم استخدامها وأخيرها مرحلة تصميمها في المهرجان حيث جاءت على شكل نخلة قد تساقط منها هذه الكمية الكبيرة من التمور الأحسائية في طاولة ضخمة قطرها 6 أمتار مبيناً أن التمور المستخدمة كلها من مزارع الأحساء التي تضم 3 ملايين نخلة في 2600 مزرعة وعمل على الطاولة 32 شخصاً. وأوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أنه سيتم التنسيق لدعوة الفريق العالمي للأرقام القياسية (غينيس) من أجل الاطلاع على أكبر طبق تمور تم إعداده بالمهرجان وتسجيله في الموسوعة العالمية للأرقام القياسية التي من خلالها سنصل للعالمية، موضحا أن ذلك يأتي بالدعم الكبير الذي وجدناه من أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز والمتابعة اللصيقة من صاحب السمو الأمير بدر بن محمد بن جلوي محافظ الأحساء في كل خطوة نخطيها في هذا المجال. وشهد مهرجان تسويق التمور زيارة وفد من إيرلندا حيث قامت «إلزابيث» بتذوق بعض التمور الموجودة في هذه الطاولة العالمية وأبدت إعجابها بطعم التمر الخلاص الذي يغني عن السكريات وقالت إن هذه الثمرة يجب الاهتمام بها وتسويقها بالشكل المطلوب حيث إنها تتميز عن غيرها ولم أتوقع أن يكون طعمها هكذا وبأنواعها المختلفة وأضافت أنها ستقوم بزيارة أخرى للمهرجان برفقة مجموعة أكبر من معلمات اللغة الإنجليزية في الأحساء لتعريفهم عن تمور الأحساء. وأما عن الفعاليات المصاحبة التي جذبت الصغار أشار زياد المقهوي مشرف البرامج إلى تفاعل الزوار مع عروض الفلكلورية الشعبية التي قدمتها فرقة السريع للفنون الشعبية مسجلين إعجابهم الكبير بما قدته الفرقة لفن العاشوري وهو من الألوان الشعبية القديمة المعروفة لدى أهالي الأحساء ويسمى (الفريسة) ولا يزال موجودا يقوم خلالها أحد الرجال بارتداء دمية (الفرس) تكون مفتوحة من الوسط ومغطاة من الأعلى تسمح له بتأدية الرقصة حيث يلتف حوله بقية أفراد الفرقة يرددون الأهازيج الشعبية المعروفة بارتداء اللبس الشعبي (البحري).