ذكر مسؤولون أمس الثلاثاء أن مسلحين تمكنوا من إنزال 30 راكباً كانوا يستقلون حافلتين على طريق سريع، ثم احتجزوهم كرهائن في جنوبأفغانستان. ووقع الحادث مساء أمس الأول الاثنين في منطقة شاه جوي بإقليم زابول، على طريق كابول-قندهار السريع. وقال حاكم المنطقة عبد الخالق أيوبي إن «المسلحين الذين كانوا يرتدون زي الجيش كانوا يتحدثون بلغة ليست /داري/ أو /باشتو/ (وهما اللغتان الرسميتان)، ثم أوقفوا الحافلتين اللتين كانتا متجهين من إقليم هيرات إلى العاصمة كابول».وأضاف: «أخذوا 10 رجال من حافلة و20 من الأخرى. ولكنهم لم يتعرضوا للنساء والأطفال الذين وصلوا إلى كابول بسلام». وأوضح أيوبي أن مسلحي طالبان الذين تم التواصل معهم عن طريق مشايخ القبائل، نفوا أن يكون لهم أي صلة بحادث الخطف. وأضاف: «أعتقد أن الخاطفين هم أعضاء في الجماعة الجديدة التي يطلق عليها اسم داعش». من ناحية أخرى، قال مسؤول آخر إن الخاطفين كانوا يضعون أقنعة على وجوههم، وكانوا يركزون على خطف أقلية الهزارة. وأوضح المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته: «في البداية طلبوا من الركاب بطاقات هويتهم ثم أخذوا الهزاريين». ويشار إلى أن أقلية الهزارة تشكل نحو 22 بالمئة من المواطنين في أفغانستان.