- أستاذ تقنية التعليم والتصميم التعليمي، كلية التربية جامعة الملك سعود. المشرف على كرسي البحث والتطوير في التعلم الإلكتروني/ جامعة الملك سعود 1434/1433- 1432/1431ه. المشرف على الوحدات الفنية بقسم تقنيات التعليم بكلية التربية/ جامعة الملك سعود في عامي 2001/2002م و1995/1994م. مؤلف مشارك ورئيس الفريق العلمي لكتاب: الإطار المرجعي الشامل، لمراكز مصادر التعلم مكتب التربية العربي لدول الخليج، 2003م الذي سيشارك في الجلسة الأولى في محور تعليم اللغة العربية للطفل (آفاق ورهانات) بورقة عمل عن (توظيف التقنية الحديثة في تعليم اللغة العربية للطفل) حيث يرى أنّ اللغة العربية تواجه مشكلات عديدة تحول دون تمكينها من القيام بدورها الحضاري المطلوب لنهضة أمتنا العربية في القرن الحادي والعشرين. وذكر أنّ الأدبيات ذات العلاقة تشير إلى ارتباط تلك المشكلات بجوانب مختلفة: نفسيّة وثقافيّة وإعلاميّة وسياسيّة وتربويّة وتقنيّة. وسوف تتناول الورقة ثلاثة محاور رئيسة. يستعرض المحور الأول التحديات التي تواجه توظيف التقنية الحديثة في تعليم اللغة العربية للطفل (مثل: ضعف إعداد معلم اللغة العربية قبل الخدمة وأثنائها في مجال دمج التقنية في تدريس اللغة العربية، وندرة المحتوى اللغوي التعليمي العربي الموجّه للطفل بأوعية تقنية حديثة، وعدم توافر مناهج مدمجة بالتقنية وغيرها)، ويتناول المحور الثاني الفرص التي تدعم دمج تلك التقنيات في تعليم اللغة العربية للطفل (توافر البيئة الحاضنة, والمحفّزة لدمج التقنية في تعليم اللغة العربية للطفل: خصائص أطفال العصر الرقمي الذين يفضلون التعلم من الصور والصوت والفيديو بدلاً من النصوص المكتوبة والتعلم من النماذج المرئية, ومن المنزل وتوافر التقنيات وانتشارها وسهولة استخدامها وتنامي إمكاناتها وغيرها). ويقدم المحور الثالث إطاراً مقترحاً لدمج التقنيات الحديثة في تعليم اللغة العربية للطفل ينطلق من منظور نظامي وكلي.