هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح أمس الثلاثاء منزلاً يأوي عائلة فلسطينية مقدسية مكونة من 14 شخصاً في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.. مصادر الجزيرة في القدس أبلغتنا بأن قوات الاحتلال هدمت منزل عائلة العباسي المقدسية بحجة البناء دون ترخيص؛ وقالت مصادر الجزيرة في مدينة القدس: «إن قوة معززة من جيش الاحتلال رافقت طواقم بلدية الاحتلال، ووفرت الحماية لها، قبل الشروع بعملية هدم منزل عائلة المقدسي أحمد مأمون العباسي؛ حيث قامت قوات كبيرة من الوحدات الخاصة الصهيونية باقتحام حي سويح ببلدة سلوان، وحاصرت محيط المنزل بالكامل، وشرعت بهدمه بواسطة 4 جرافات كبيرة الحجم.. وقال صاحب المنزل: «إن عائلته انتقلت مؤخراً للعيش في المنزل، ويبلغ عدد أفرادها 14 شخصا، ومساحته الإجمالية 200 متر مربع وقد نفذت جرافات الاحتلال عملية الهدم دون سابق إنذار. وبالانتقال إلى مدينة الخليل، جنوبالضفة الغربية، حيث أخطرت سلطات الاحتلال حوالي (25 منشأة) بالهدم في خربة ادقيقة شرق بلدة يطا بمدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية.. وقال منسق لجان مقاومة الجدار والاستيطان -راتب الجبور-: «أنّ ما يعرف بالتنظيم الإسرائيلي وزّع إخطارات هدم طالت معظم سكّان خربة ادقيقة، لإخلاء العائلات البدوية من مساكنها.. واعتبر الجبور الإخطارات تستهدف تهجير السكان القاطنين في تلك المنطقة لصالح المستوطنين اليهود. ونبقى في مدينة الخليل، حيث منعت قوّات الاحتلال طواقم لجنة إعمار الخليل من العمل على إعادة ترميم وإعمار مسجد البركة والواقع وسط الحواجز العسكرية بالبلدة القديمة في مدينة الخليل جنوب الضّفة الغربية. وبالانتقال إلى قطاع غزة، حيث شنت طائرات حربية إسرائيلية، غارات وهمية فوق أجواء قطاع غزة، وأطلقت بحرية الاحتلال النار تجاه مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة.. وأفادت مصادر الجزير هناك بأن طائرات حربية إسرائيلية من نوع إف 16 حلقت في أجواء قطاع غزة بشكل مفاجئ وعلى ارتفاعات منخفضة، وشنت غارات وهمية، وأطلقت بالونات حرارية في أجواء مدينة غزة.. وأكدت مصادرنا أن صوت الانفجارات أثار حالة من الخوف والرعب في صفوف الفلسطينيين، خصوصاً الأطفال.. وفي السياق أطلقت زوارق بحرية الاحتلال النار بالتزامن مع الغارات الوهمية صوب مراكب الصيادين قبالة بحر مدينة غزة، دون وقوع إصابات في صفوف الصيادين، الذين اضطروا لترك البحر خوفاً من الإصابة برصاص الاحلال.