بدأت شركة سفاري المحدودة أعمالها كمزود لعملية الصيانة والتشغيل، حينما تأسست في عام 1984م من خلال خدمات شاملة في مجال الصيانة، التشغيل، الهندسة و الإدارة. وخلال الثمانية والعشرين سنة الماضية قامت سفاري بتنفيذ أكثر من 120 عقداً شملت على المباني التجارية والسكنية، الحكومية والخاصة، إضافة إلى المناطق التابعة للبلديات. وتُعدّ سفاري في يومنا الحالي من ضمن الشركات الرائدة في مجال الصيانة والتشغيل في المملكة العربية السعودية، وذلك من خلال مشاركتها بتزويد السوق بالطرق الفعّالة لحساب التكلفة والتي تضمن بدورها الفعالية والسلامة والكفاءة للمرافق التابعة لعملاء سفاري. وبغض النظر عن حجم أو نطاق أو مدى تعقيد المهمة، فنحن في سفاري نقوم بتقديم خدمات مهنية بتخصصات مختلفة وشاملة، تمكّن عملاءنا من تحقيق النجاح عبر أهداف واسعة النطاق. ولدى سفاري خبرة واسعة في كافة مجالات إدارة المرافق والتي تشتمل على توليد وتوزيع الطاقة الكهربائية، وإنتاج وتوزيع المياه (تحلية المياه و تكريرها)، ومياه الشرب والصرف الصحي - معالجتها وتوزيعها والتخلص منها، وأنظمة التدفئة والتهوية، وأنظمة وشبكات الإتصالات، والرقابة المركزية وأنظمة الرصد، والأنظمة الإلكترونية وأنظمتها الفرعية، وصيانة المباني، والطرق وصيانتها، وخدمات الحراسة ومكافحة الآفات، والزراعة والري. مرافق المطار - دعم على مدار الساعة تتضمن خبرتنا في إدارة مرافق المطارات على مطاري جدة (منذ 1993) والدمام (منذ 1998) الدوليين، بالإضافة إلى ستة مطارات محلية لمناطق الدوادمي ووادي الدواسر، ومطار مدينة الملك خالد العسكرية، والأحساء والقصيم، وحفر الباطن، كما تشتمل خبراتنا على إدارة وصيانة الأنظمة الجوية التي تغطي المملكة بأكملها. فقد استطاعت سفاري أن تثبت كفاءتها وأن تبرز قدرتها الإبداعية على مدار الساعة وذلك من خلال إدارة المشاريع التي تم ذكرها والتي تتطلب التركيز والتواجد المستمر والفعّال. القاعدة الجوية العسكرية - إدارة المرافق العسكرية تعد القواعد الجوية الثلاثة في جدة وخميس مشيط وتبوك من ضمن الخبرات الواسعة لسفاري، وتتضمن خدماتنا على جميع ما يرتبط بصيانة المحطات والصالات وأجنحة الاستقبال، والمعدات المحمولة والطرق والمجال الجوي والأرضي، وشبكات المرافق العامة ومناطق الدعم الخاصة بها، كما تشتمل خبرات سفاري أيضاً على المدارج ومسارات الطائرات والمباني السكنية للعسكريين. حيث تثبت هذه الخدمات تميزنا في تشغيل وصيانة المرافق العسكرية. صيانة المباني تشتمل خبرتنا في تشغيل وصيانة المباني على مباني وزارة الدفاع ذات المراكز الحساسة، بالإضافة إلى مباني عسكرية أخرى كمبنى الحرس الملكي، ومقر قيادة القوات البرية الملكية، بالإضافة للمباني التابعة لوزارة التخطيط، والهيئة الملكية، والرئاسة العامة لرعاية الشباب. مشاريع المياه تقوم المشاريع المتعلقة بالمياه بإبراز خبراتنا الواسعة في التشغيل والصيانة لمحطات التحلية في الجبيلوجدة، ومحطات معالجة المياه ومشاريع مياه الري في المنطقة المركزية، إضافة إلى عقود مشاريع معالجة مياه الصرف الصحي المبرمة مع الحرس الوطني في الرياض. كما تعد خبراتنا المتنوعة في مشاريع إدارة المياه دليل على تميزنا في صيانة وتشغيل مرافق ومشاريع المياه الحساسة. الحدائق والمتاحف والمدارس تندرج مشاريع مجمع قصر العدل، ومتحف الملك عبد العزيز التاريخي في الرياض والحدائق التابعة لهما ضمن إمكانياتنا على إدارة مشاريع الحدائق والمتاحف، كما ويمكن إدراج إدارة مرافق مدارس المملكة بالرياض والمؤسسة التعليمية الرئيسية مع مرافقها التعليمية في هذا السياق. المباني الخاصة والمرافق وعلى الصعيد الخاص فهناك تقدير من قبل عملائنا للمشاريع التي تتضمن إدارة المرافق الشاملة لمجمع برج المملكة والذي يعتبر أطول برج في الرياض، والمبنى الجديد للمكتب الإقليمي الرئيسي للبنك الأهلي التجاري في الرياض، والمكتب السعودي في جدة. إدارة المستشفيات تعد خبراتنا والتي تغطي مساحة 54 هكتار من مساحة الأرض في مدينة الملك فهد الطبية وبرامج مستشفى الرياضالخرج واسعة جداً، خصوصا أن كل مستشفى يشتمل على 1200 سرير. تعتبر إدارة المستشفيات إحدى مجالات الخبرة لمجموعة سفاري والتي أثبتت فيها تميزها وحققت فيها إنجازاتها، كما ولدى الشركة سجل يتضمن سبعة مرافق صحية رئيسية في الرياض وعفيف والأفلاج وحريملاء وحوطة بني تميم و الخرج والهفوف. وتتضمن مسؤولياتنا: التشغيل والصيانة للمعدات والأبنية والمفروشات والمركبات وأنظمة المعلومات، والصيانة الكلية وأعمال الإصلاحات والأعمال الخدمية لجميع المرافق الداخلية والخارجية، وصيانة الحدائق العامة والخاصة وتحسينها، وإدارة النفايات وجمعها ضمن المدينة الطبية ومرافقها التابعة، وتأمين القوى البشرية المتخصصة كالمهندسين والفنيين والتأكد من توافر المعدات والأدوات اللازمة، وتأمين الصيانة الوقائية الدورية، بالإضافة إلى فحص وتشغيل واختبار المعدات الطبية المتخصصة، وإنشاء برنامج الإصلاح الشامل والتقييم.