عبَّر أهالي قبيلة الحكامية بمنطقة جازان عن بالغ حزنهم في الراحل الفقيد الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله - معلنين مبايعتهم لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وولي لولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله -. وأعرب الشيخ بحيص علي شيخ حكمي، أصالة عن نفسه ونيابة عن أهالي فخذ المشارمة وقبيلة الحكامية كافة، عن تعازيه للأسرة المالكة وجميع أفراد الشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز داعياً له بالرحمة والمغفرة لما قدمه للشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية وخدمة الإسلام وقضايا المسلمين. وقال الحكمي: «نعلم أن الخطب جلل، ولا نقول إلا ما يرضي الرب {إنا لله وإنا إليه راجعون} مبتهلين للمولى القدير أن يغفر له، وأن يجعل ما قدم شفيعاً له يوم العرض، وأن يجعله في عليين، وأن يبارك في خلفه». كما رفع الحكمي أصالة عن نفسه ونيابة عن قبيلة الحكامية كافة المبايعة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ولسمو ولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولسمو ولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف، داعين لهم بالتوفيق والسداد لخدمه هذا الدين وهذا الشعب العزيز وهذه البلاد المباركة، وأن يديم على هذا الوطن أمنه وإيمانه ورغد عيشه واجتماع كلمته. وقال الأستاذ علي بن محمد حكمي: «نعزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده وولي ولي عهده والأسرة المالكة والشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية في وفاة ملك الإنسانية وفقيد الإسلام خادم الحرمين الشريفين عبدالله بن عبدالعزيز، غفر الله له. وإننا نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملكاً للمملكة العربية السعودية، ونبايع ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف على كتاب الله وسُنة نبيه، على الولاء والسمع والطاعة، سائلاً الله - عز وجل - لهم التوفيق لكل ما فيه خير، وأن يسددهم بالحق والنور، وأن يجمع كلمتهم على الحق يا رب العالمين». من جانبه، قال الأستاذ أنور بن أحمد حكمي: «إنا لله وإنا إليه راجعون. رحم الله خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، وأسكنه فسيح جناته. المصاب جلل بفقد هذا الأب والقائد، ولكن لا راد لقضاء الله وقدره. ذاك الملك الذي جمع صفات العظماء بالاعتزاز بدينه الإسلامي وخدمته لأمته وحبه لشعبه». وأضاف: اليوم نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، ونجدد لهم السمع والطاعة والولاء، ونسأل الله أن يحفظهم، وأن يوفقهم لكل خير. ويتقدم الأستاذ محمد إبراهيم حكمي بخالص العزاء والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز ولي العهد، ولولي ولي العهد وزير الداخلية صاحب السمو الأمير محمد بن نايف، والشعب السعودي كافة، في وفاة والدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز - غفر الله له، وأسكنه فسيح جناته -. كما نبايع خادم الحرمين الملك سلمان ملكاً للمملكة، والأمير مقرن ولياً للعهد، والأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد وزيراً للداخلية، سائلاً المولى أن يعينهم، وأن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره. وقال الشيخ موسى بن عبده إمام وخطيب قرية الحنيني: «ببالغ الأسى والحزن تلقينا نبأ وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، رحمه الله، وأسكنه فسيح جناته، وجزاه الله عنا وعن الشعب السعودي الكريم على ما قدم للإسلام والمسلمين خير الجزاء. {إنا لله وإنا إليه راجعون}. وإنني أرفع التعازي الحارة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، كما أننا نعلن مبايعتنا لهم على السمع والطاعة في العسر واليسر، وأن نقوم بواجباتنا في خدمة هذه البلاد بما يرضي الله سبحانه وتعالى، ويحقق الخير للبلاد والعباد». وقال الأستاذ هادي بن محمد حكمي: «نحمد الله سبحانه - عز وجل - على ما تنعم به هذه البلاد الطاهرة أرض الحرمين الشريفين من الأمن والأمان بفضل تطبيق حكامها شريعة كتاب الله وسنة نبينا محمد - صلى الله عليه وسلم -، ونبايع خادم الحرمين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمير مقرن وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف على السمع والطاعة».