ارجي عسى الرحمن بالعفو ينفعك من رحلة علاج طويلة ومن بلاد غربة ووحدة وبعد معاناة طويلة من آلام طويلة وعندما تحسنت الحال أتى الخبر الصاعقة على قلب الشاعر الكبير عمير بن زبن في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - عندها أبت الغربة إلا أن تنبت الشعر وأبى الولاء إلا أن يكون مدادا لها وابتعد الألم واقتربت المحبة فكانت هذه القصيدة: يا خادم الرحمن ليل ونهاري... ارجي عسى الرحمن بالعفو ينفعك وتحت ذرى عرشه تلاقي ذواري يظلك الله يابو متعب ويرفعك للطيب كم شفنا بوجهك مواري والشعب بالحسرات والدمع ودعك... .. ودعك يأمن ما لجودك مباري يا حاكم للشعب ما أكثر تواضعك فيك الشجاعه طبع ماهو خياري معك انولد يالشهم من يوم مطلعك ومحارب للظلم صبح وغداري وعن كل نمام محجب مسامعك خوف من الله ما تحب العزاري الدين والتقوى بقن هن وازعك جمعت شمل امه بكل اقتداري ما أحد قدر عن نصرة الدين يردعك همك جميع امة محمد جهاري تقدم على لم الشمل دوم ماسرعك... على هدى التقوى سريع الاثاري ولفعل لم الشمل باخلاص ما اطوعك وبكل حكمة مع أسلوب حضاري جمعت شمل العرب واذعن منازعك وفيما يفيد الشعب خذت الفخاري وتطوير مملكتك هذا كل مطمعك حققت شي بتسع ماقط صاري تسع سنوات بهن صار موقعك في صف نجم الجدي دليل ساري وهذا الدليل بجد في طيب منبعك كم جامعه بنيت لأجل كل قاري بجودك وعزمك جات ماحد بيمنعك وسهلت للاجواد حتى الصحاري بالطرق وأردفته بكبرى جوامعك والابتعاث أصبح قرار اجباري منك انت يوم انك بعيده مرامعك ومستشفيات فوق كل اعتباري شيدتها بالفعل زانت مرابعك وبددت هم اللي فقير وعاري ارجي عسى ربي يبدد مواجعك وقضيت دين اموات شعب يماري بفعلك وقلبك للفضيله مطاوعك دينه من زراعه أو انه عقاري شلته عنه يالله عسى الخلد مرتعك وقلمك يومي للصدقات جاري على كثير البذل يشهد موزعك وعلى فعول الجود بحر وبراري الناس تشهد يا اخو سلمان ماروعك يدرون عنك بكل فعل وقراري وفي ساعة الضيقات بالفعل ما اشجعك دايم لبذر الطيب بالناس شاري وبالجود طول وعرض ما أكبر مزارعك والختم اناجي من بالاسرار داري يزين جنب الحور يا الشهم مخدعك عمير بن زبن بن عمير - شتوتقارت - ألمانيا