سابك تقود المؤشر العام لأرقام ديسمبر وبنمو مطرد للسيولة افتُتح المؤشر العام الأسبوع الماضي على صعود، وصلت ذروته إلى مستوى 8937 نقطة، بقيادة القطاعين البتروكيماوي والمصرفي، وخصوصاً سابك التي ارتفع وزنها السوقي بوصولها إلى مستوى 90 ريالاً، وإنهاء الأسبوع على نمط شرائي قوي لها وللمؤشر العام. كما أن السيولة ارتفعت بشكل قوي الأسبوع المنصرم، بعد انتهاء فترة حظر تعاملات التنفيذيين لكل الشركات المدرجة؛ ما رفع من شهية المخاطرة والتداول في السوق. * * السوق بصدد اختبار فني للمقاومة 9340 نقطة الأسبوع المقبل الأسبوع القادم مهم جداً لتأكيد المسار الصاعد على مستوى الحركة اليومية، الذي من المتوقع أن يضيف قمة جديدة عند مستوى 9340 نقطة للمؤشر العام بدعم متواصل من سابك والقطاع البتروكيماوي بشكل عام بحيث يرجح أن يرتفع وزن القطاع والسهم (شركة سابك) في المؤشر العام. أما شهية المخاطرة فقد ترتفع وترفع معها منسوب السيولة بشكل مطرد؛ ما قد يخدم بقية الشركات والقطاعات بتمددها لتشكّل معها أنماطاً شرائية. * * جلسات الأسبوع الماضي: - نطاق التذبذب للسوق بلغ (596 نقطة)، وهو أوسع نطاقاً من تعاملات الأسبوع الماضي. - السيولة المجمعة للسوق بلغت 42.8 مليار ريال بارتفاع 4.9 % عن الأسبوع الماضي. - بلغت القيمة الإجمالية للصفقات الخاصة 46.3 مليون ريال بين شركتي بدجت والمملكة. - المؤشر العام يرتفع بنسبة 5.4 %، وينهي الأسبوع الماضي بنمط شرائي قوي وصريح. - سهم سابك يصل إلى 90 ريالاً بنمط شرائي قوي نتيجة موجة صاعدة يومية. * * جلسات الأسبوع القادم: - أبرز المحطات الفنية للمؤشر العام الأسبوع المقبل هي (9340 -8937) نقطة. - سهم سابك يتوقع له قمة جديدة عند مستوى 95 ريالاً وإكمال الموجة الصاعدة اليومية. - سهم موبايلي يمر بموجة هابطة طويلة، ويستهدف مستوى 33 ريالاً للحركة اليومية. - من المتوقع أن تنمو السيولة بمعدل 7 % مقارنة بالأسبوع الماضي لمعظم القطاعات. - توقعات بارتفاع معدل دوران السوق بسبب نمو السيولة (تراجع في مخاطر السيولة).