تقدم قيادات وخبراء المؤسسات الاقتصادية والمصرفية العربية بخالص التعازي للشعب السعودي والأمة العربية والإسلامية، في وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، مؤكدين أنه كان رمزاً للعطاء والإنجازات بما قدمه لبلاده وللعالم العربي والإسلامي. وأعربوا عن ثقتهم في قدرة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على مواصلة مسيرة النهضة الاقتصادية التي دشن لها الملك الراحل. ونعى هشام رامز محافظ البنك المركزي المصري الملك عبد الله، مؤكداً أنه كان رجلاً قوياً بإيمانه بالله ووطنه وقضايا الأمة الإسلامية والعربية، وقال إن الشعب المصري لن ينسى مواقف الملك عبد الله تجاه مصر واستقرارها. وأضاف: «نقدم خالص التعازي للعائلة المالكة وشعب السعودية والأمتين العربية والإسلامية لوفاة الملك عبد الله»، مشيداً بالتقدم الذي شهدته المملكة علي يد الملك الراحل، معرباً عن ثقته في تخطي المملكة للأحزان وقدرتها على استكمال مسيرة المغفور له الملك عبد الله في التقدم وتحقيق النهضة الاقتصادية، تحت قيادة الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، وولي العهد الأمير مقرن، وولي ولي العهد الأمير محمد بن نايف. فيما تقدم محمد بركات رئيس اتحاد المصارف العربية بخالص التعازي للشعب السعودي والأمتين العربية والإسلامية، في وفاة الملك عبد الله، مؤكداً أن السعودية والأمة العربية فقدتا قائداً حكيماً استطاع أن يحقق الكثير من الإنجازات للأمتين العربية والإسلامية، ودافع كذلك عن قضايا العرب والمسلمين في كل المحافل الدولية. وأضاف أن الشعب المصري لن ينسى المواقف التاريخية للملك عبد الله بن عبد العزيز - رحمه الله - تجاه مصر وشعبها وأزهرها الشريف». ونعى السفير جمال البيومي الأمين العام لاتحاد المستثمرين العرب رحيل الملك عبد الله، مؤكداً أن العاهل السعودي الراحل أصبح جزءًا لا يتجزأ من تاريخ ووجدان المصريين نظراً لما قدمه من جهود لدعم لمصر. وأضاف أن ما حققته المملكة في عهده على الصعيدين المحلي والدولي، جاء تتويجاً لسياسته الحكيمة المتزنة والمدروسة تجاه مختلف القضايا الدولية. وأضاف أن سياسة الملك الراحل، أسهمت بشكل فاعل في معالجة العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية على الساحة الدولية، بالإضافة إلى جهوده في خدمة قضايا الإسلام والمسلمين في مشارق الأرض ومغاربها، مؤكداً أن المملكة لها إسهاماتها الواضحة والملموسة على الساحة الدولية، من خلال الدفاع عن مبادئ الأمن والسلم الدوليين وصيانة حقوق الإنسان ونبذ العنف والتطرف ومحاربة الإرهاب بكافة أشكاله، وقال إن سياسة الملك عبد الله الحكيمة استطاعت تعزيز دور المملكة إقليمياً وعالمياً في المجالات السياسية والاقتصادية، حتى أصبح للمملكة صوت عال في المحافل الدولية. وتمنى البيومي للملك سلمان بن عبد العزيز التوفيق في قيادة المملكة خلال هذه الفترة العصيبة التي تمر بها المنطقة العربية، ومواجهة التحديات الصعبة. وأعرب هشام عز العرب رئيس اتحاد بنوك مصر عن خالص العزاء للمملكة حكومة وشعباً، لوفاة الملك عبد الله، معرباً عن ثقته في الشعب والأسرة الحاكمة بقيادة الملك سلمان في تخطي الأحزان واستكمال مسيرة الملك عبد الله غفر الله له، مؤكداً أن الملك عبد الله كان رجلاً قوياٍ بإيمانه بالله وحبه لدينه ولوطنه ولشعبه وكان رجل المواقف الصعبة. وقال إنه كان يعشق مصر ويحب شعبها، ولن ينسى المصريون ما قام به من جهود وأعمال من أجل مصر، ولا نملك إلا أن نتوجه بالدعاء للمولى عز وجل أن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته. ونعى أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية رحيل الملك عبد الله، مؤكداً أنه كان خير عون للدول العربية والإسلامية، وحقق لشعبه تقدماً ملحوظاً على كافة المستويات والمجالات المختلفة، وكان خير خادم لبيت الله الحرام، فقد نجح في إنشاء مشاريع لتسهيل الحج مثل جسر الجمرات الجديد، وقطار الحرمين السريع للربط بين المدينةالمنورةومكة، وقطار المشاعر المقدسة للربط بين مكة ومنى وجبل عرفة ومزدلفة، وإنشاء مؤسسة خادم الحرمين الشريفين العالمية للأعمال الخيرية والإنسانية، وكان له بصماته في مساعدة الدول التي شهدت كوارث واضطرابات، مشيراً إلى أن مصر لن تنسى مواقف الملك الراحل تجاه استقرارها. وأعرب المهندس محمد زكي السويدي، رئيس اتحاد الصناعات المصرية، عن خالص التعازي للمملكة قيادة وحكومة وشعباً في رحيل الملك عبد الله، مشيداً بحكمة المالك عبد الله ودوره تجاه القضايا العربية والإسلامية وما حققه لبلاده على كافة المجالات السياسية والاجتماعية والدينية والاقتصادية، موضحاً أن السعودية شهدت في عهده طفرة اقتصادية، وتواصلاً مع المجتمع الدولي، فقد انضمت المملكة إلى منظمة التجارة الدولية عام 2005، وتم تدشين مشروعات اقتصادية ضخمة منها «مدينة الملك عبد الله الاقتصادية» و»مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد» و»مدينة المعرفة» و»مدينة جازان الاقتصادية»، و»مركز الملك عبد الله المالي»، كما خطط لإنشاء مدن اقتصادية في كل من رابغ وحائل والمدينةالمنورةوجازان وتبوك. كما نعى المهندس إبراهيم العربي رئيس غرفة القاهرة التجارية الملك عبد الله داعياً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته. وتقدم بخالص التعازي ومشاطرة الأحزان لكل أبناء المملكة العربية على فقيد الأمتين المصرية السعودية، مؤكداً أن المجتمع التجاري ينعى ببالغ الحزن والأسى الملك عبد الله بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، سائلاً المولى أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته جزاء ما قدم لوطنه ولأمته العربية والإسلامية. وعبّر عن تمنياته من الله أن يجعل كل ما قدمه الراحل من مواقف مشرفة ومساندة للأمة العربية والإسلامية في ميزان حسناته ولرفعة درجاته، مشيراً إلى أن الأمة العربية يجب أن تتلقى التعازي في الراحل، لما كان يكنه من حب للأمة العربية بشكل عام والمصريين بصفة خاصة، وأنه كان دائماً يسعى نحو توافق الأمة العربية ونبذ الفرقة بين الأشقاء العرب، وسيذكره التاريخ بمواقفه الثابتة والشجاعة، لافتاً إلى أن رحيل الملك عبد الله بن عبد العزيز، هو فقد لرمز جليل وملك عظيم وقائد شجاع زاد عن أمته بكل ما يملك من جسارة. وتقدم عبد المنعم الجمل رئيس النقابة العامة للعاملين بالبناء والأخشاب، وجميع اللجان النقابية واللجان المهنية التابعة للنقابة وجميع العاملين، بخالص التعازي في فقيد الأمة العربية الملك عبد الله بن عبد العزيز. وقال الجمل: «رحل عن عالمنا رجل كان يحب مصر وشعبها، كان قائداً عربياً بمعنى الكلمة، لم يدخر جهداً في خدمة الأمة العربية حتى أثناء مرضه». وأشار إلى أنه لا يمكن لأي أحد أن ينكر الدور البارز الذي قام به خادم الحرمين الشريفين في مساندة مصر وشعبها، ووقوفه إلى جانبها في حربها على الإرهاب، خاصة إبان ثورة 30 يونيو. ودعا الجمل بالتوفيق للقيادة الجديدة الملك سلمان بن عبد العزيز، متمنياً له أن يسير على درب الملك عبد الله بن عبد العزيز في مساندة الأمة العربية والإسلامية. كما نعى الاتحاد العام لنقابات عمال مصر ورؤساء النقابات العامة والاتحادات العمالية المحلية بالمحافظات، خادم الحرمين الشريفين، الملك الراحل عبد الله بن عبد العزيز. وقال الاتحاد في بيان له، إن الحركة العمالية المصرية تشيد بمواقف جلالة الملك عبد الله القومية ومساندته لكل قضايا الأمة العربية والإسلامية، فإنها لا تنسى مواقفه النبيلة تجاه مصر وشعبها ومساندته لثورتها المجيدة في 30 يونيو 2013، والوقوف إلى جانب الشعب المصري في تصديه لقوى الإرهاب والتطرف، والتي أرادت السوء لمصر وشعبها العظيم، ومواصلته تقديم يد العون الاقتصادي لمصر لتجاوز أزمتها الاقتصادية.