رفع معالي المستشار الخاص والمشرف العام على مكتب سمو أمير منطقة الرياض سحمي بن شويمي بن فويز، خالص التعازي والمواساة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- وأسكنه فسيح جناته. كما بايع معاليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ملكاً للبلاد، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد. وقال: «نفخر في بلادنا أدام الله عزها بوجود قيادة حكيمة عليها رجال أوفياء دأبهم وديدنهم هو ما أكده خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في كلمته -أيده الله- عندما قال: «سأظل متمسكًا بالنهج القويم الذي سارت عليه الدولة منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله-». وأضاف معاليه: «إن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- يحمل في شخصيته معاني النبل والإنسانية ويتمتع بالسجايا الحميدة والحس الوطني العالي ورؤيته الشاملة والواضحة للأمور كما يتمتع بالحنكة والدراية وقوة الإرادة والبصيرة النافذة والقرارات الحكيمة التي ستمكنه بإذن الله من أن يحقق خلالها إنجازات للوطن والمواطن ليس فحسب في المملكة وإنما للأمتين العربية والإسلامية والعالم أجمع وذلك بما يوفره له موقعه كقائد لدولة قبلة الإسلام والمسلمين. وتابع في كلمته «إن الملك المفدى -أيده الله- رجل دولة أمضى سنوات من العمل والجهود المخلصة في خدمة هذا الوطن ومواطنيه, فقد تعلمت على يديه الكثير والكثير طيلة 25 عاماً وتجلى حرصه التام على كل ما يحقق العدل وراحة المواطن وتلبية احتياجاته وتسيير أموره بسلاسة, كما يعد -رعاه الله- وجهاً سياسياً عربياً من جيل القادة والسياسيين العرب الذين عاشوا مراحل غاية في الحساسية من عمر الأمة وتاريخها, كما أن الواقع العربي حالياً المثقل بالهموم والتغيرات الكبيرة تستدعي الكبار من القادة والرجالات أمثال خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز الذين يستطيعون مواجهتها والتغلب عليها. وأردف بن شويمي قائلاً: «نبايع خادم الحرمين الشريفين ملكاً للبلاد ونتعهد له بالولاء والوفاء في السراء والضراء, وفقه الله لهذا الوطن وندعو الله أن يسدد خطاه وأن يديم أمن وعز هذه البلاد وأن يمتعه بالصحة والعافية وأن يمد في عمره, كما نبايع صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود ولياً للعهد، الذي يعد رعاه الله صاحب خبرة سياسية وإدارية, وثقافة واسعة, كما عرف عنه الجد والإخلاص والتواصل مع المواطنين ومشاركتهم أفراحهم وأحزانهم, كما نبايع صاحبالسمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولياً لولي العهد ونبايعه على السمع والطاعة, كما لا يخفى أن لسموه سجلاً وافراً من الإنجازات والعمل الأمني والإداري المتميز في الداخل والخارج فقد صاغ -حفظه الله- من العمل الأمني أنموذجاً يقتدى به في التعامل مع مختلف القضايا الأمنية وأبرزها مكافحة الإرهاب الذي تمثل تجربة المملكة في التعاطي معها أنموذجاً تشيد به معظم دول العالم, كما كان سنداً لوالده سمو الأمير نايف بن عبد العزيز -رحمه الله-, سائلا الله أن يوفقه وينير على الدرب خطاه». وزاد في كلمته: «كما أبارك لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز على الثقة الملكية بتعيينه وزيراً للدفاع ورئيساً للديوان الملكي, وذلك لما يتمتع به سموه من مهارات إدارية وثقافة عالية وهو الذي نهل من جامعة والده الملك سلمان بن عبد العزيز الكثير والكثير, كما يتمتع سموه بخصال وشخصيةٍ قيادية أهلته لتبوء هذه المسؤولية الكبيرة وهو أهل لها, كما يعرف عن سموه انضباطه وجديته واهتمامه بالعمل الخيري».