رفع عبدالسلام التميمي تعازيه وصادق مواساته لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وإلى ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود - حفظهما الله - في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - سائلاً العلي القدير أن يتغمده بواسع رحمته وغفرانه. وقال التميمي: إن المصاب كبير على الوطن الأشم والأمتين الإسلامية والعربية في فقد رجل أعطى الكثير وزرع حبه الكبير في نفس شعبه والذي بادله الحب والوفاء، فالفقيد له أعمال جليلة، وله نظرة ثاقبة، واستطاع رحمة الله عليه أن يحقق إنجازات عظيمة متكاملة في مختلف القطاعات في المملكة سواء كانت تنموية أو صحية وتعليمية واجتماعية. وهذا كله بفضل من الله نحمده عليه ثم بفضله حيث أسهم بسياسته الحكيمة وحنكته في رفع مكانة المملكة وجعل لها دوراً ريادياً مهماً في جميع دول العالم، حيث كان عهده زاهراً باستكمال المسيرة ومواصلة العمل على طريق تحقيق المزيد من الإنجازات للوطن والتي جعلت من المواطن والإنسان العنوان الأبرز لكل إنجاز والغاية الأهم لكل فعل تنموي في الحاضر والمستقبل، مشيراً إلى الأمن الذي تعتز به المملكة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي. وأضاف: يحق لنا أن نفخر جميعاً بقائد مسيرة هذا الوطن الغالي رحمه الله، وإن خير شاهد على ذلك الحب الذي يتمتع به الفقيد تلك الجموع الغفيرة من المواطنين والمقيمين التي اصطفت على الطرقات وفي الجامع وحول المقبرة وهم يسكبون العبرات على فقده رحمة الله عليه، وتلك الوفود التي أتت من معظم دول العالم للمشاركة في الصلاة عليه وتقديم واجب العزاء، فهذه بلا شك علامات لا تحتاج إلى دليل توضح مكانته في قلوب محبيه، داعياً الله العلي القدير أن يسكنه فسيح جناته. وأضاف التميمي: إننا نبايع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكاً للمملكة العربية السعودية، وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية على كتاب الله وسنة رسوله، وعلى السمع والطاعة في العسر واليسر والمنشط والمكره. داعياً الله العلي القدير لهم بالتوفيق والسداد وأن يديم على وطننا أمنه وأمانه في ظل القيادة الحكيمة.