رفع مسؤولو منطقة الحدود الشمالية تعازيهم إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد، وإلى الأسرة المالكة والشعب السعودي في وفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- سائلين الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته وأن يسكنه فسيح جناته جزاء ما قدم للوطن وللأمتين العربية والإسلامية، وأن يوفق خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد -حفظهم الله- لمواصلة نهضة ورقي البلاد، ويديم عليهم لباس الصحة والعافية، ويتم نعمة الأمن والأمان على الوطن. وأشار أمين أمانة منطقة الحدود الشمالية المهندس عبدالمنعم الراشد، أن الجميع فقد بوفاة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- قائدًا عظيمًا وإمامًا عادلاً سطر أسمى معاني الحب لشعبه وأمته من خلال خدمة الأمة الإسلامية والعربية والعالم أجمع، مضيفًا أن المملكة أصبحت في عهده الميمون خلال العقد الماضي في مصاف الدول المتقدمة من خلال إنجازاته التي شملت جميع مجالات الحياة وانعكست إيجابًا على رفاهية المواطن إضافة إلى اهتمامه لخدمة الحرمين الشريفين والتوسعة غير المسبوقة بهما ومتابعته الشخصية لذلك، واهتمامه بشؤون شعبه وبذل الغالي والنفيس في هذا المجال ووقوفه الدائم -رحمه الله- مع رجال الأمن في جميع المواقف فكان القائد الحكيم والسياسي الناجح الفذ الذي استحق وبكل جدارة أن يكون حكيم العرب. وسأل مدير التربية والتعليم في الحدود الشمالية عبدالرحمن القريشي، الله تعالى أن يسكن خادم الحرمين الشريفين فسيح جناته، كما نقدم مبايعتنا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولولي عهده ولولي ولي العهد -أيدهم الله- ونعاهدهم على السمع والطاعة في اليسر والعسر وفي المكره والمنشط لاننزع يد الطاعة ونحن على العهد والولاء والانتماء قائمون حتى الممات. وأكد مدير عام الشؤون الصحية في منطقة الحدود الشمالية محمد الهبدان، أن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود -رحمه الله- جعل أحد أهم محاور اهتمامه الارتقاء بالخدمات الصحية لخدمة المواطن ورفع مستوى العملية التعليمية الصحية والوصول بأبناء وبنات الوطن إلى المستويات العالمية، امتداداً لإيمانه بأهمية الصحة وأهمية الحاجة الإنسانية في المملكة إليها. وقال المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية بمنطقة الحدود الشمالية عواد بن سبتي العنزي، إن أمر البيعة الشرعية وانتقال السلطة تم بشكل لم يعهد وهذا يعود بفضل الله إلى تطبيق الشريعة والكتاب والسنة، مؤكدًا أن البيعة عقد لازم وأمانة بين العبد وربه كما قال صلى الله عليه وسلم (من مات وليس في عنقه بيعة مات ميتة جاهلية). وأشار مدير عام المياه بمنطقة الحدود الشمالية المهندس عافت الشراري، إلا أن وفاة الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- مصاب جلل وخسارة كبيرة للأمتين العربية والإسلامية لما كان يشكله من ثقل اقتصادي وسياسي واجتماعي بالإضافة إلى وقوفه بجانب العديد من القضايا في الدول الشقيقة والصديقة بمواقف مشرفة وبرؤية واضحة وقرار سديد، فيما بايع المدير العام لهيئة السياحة والآثار بمنطقة الحدود الشمالية جهز برجس الشمري، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية - حفظهم الله- على السمع والطاعة, سائلاً الله أن يوفقهم لما فيه خدمة للدين وخير الوطن وعالمينا الإسلامي والعربي, وأن يتغمد الملك عبدالله بن عبدالعزيز بواسع رحمته وينزله مع الشهداء والصديقين. وقال رئيس نادي عرعر خلف الخمعلي: لقد فقد العالم بأسره قائدًا مؤثرًا لطالما طالب بإحلال السلام والمحبة والإخاء بين الشعوب ووضع أساسًا بُني عليه التسامح وحوار اتباع الأديان، وعزاؤنا جميعًا هو مشاهد اللحمة الوطنية التي تجلت في مبايعة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد -أيدهم الله-. وقال مساعد أمين أمانة منطقة الحدود الشمالية المهندس خميس الحازمي، أثبت الملك عبدالله بن عبدالعزيز -رحمه الله- أنه أحد القادة الذين يعب تعويضهم، فمواقفه ومبادرات لا يمكن حصرها على المستوى الوطني والدولي، كما كان - رحمه الله- محباً للخير في كل المجالات وساهم في دفع قضايا الأمة إلى ما يصلح شأنها وشأن شعوبها وخلال فترة حكمه التي لم تتجاوز 10 أعوام أنجزت الحكومة مشاريع ضخمة بما يخص الوطن والمواطن والتنمية وكان حريصاً على المواطن واستتباب الأمن والأمان فحارب بكل قوة الإرهاب. كما بايع مدير جمرك جديدة عرعر بمنطقة الحدود الشمالية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملكًا للبلاد وصاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز آل سعود ولياً للعهد نائباً لرئيس مجلس الوزراء, وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولياً لولي العهد نائباً ثانياً لرئيس مجلس الوزراء وزيرا للداخلية -حفظهم الله- على السمع والطاعة, سائلاً الله أن يعينهم لخدمة الدين والوطن وأن يتم علينا نعمة الأمن والأمان تحت ظل قيادتها الرشيدة، مستمدين ذلك من شريعتنا السمحاء، وأن يحفظ بلادنا الغالية من كل شر.