نعى الدكتور ناصر بن عقيل الطيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -طيب الله ثراه ورحمه رحمة واسعة - وقال: إنه ببالغ الأسى والحزن وبقلوب يعتصرها الألم ننعي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي له أيادٍ بيضاء ليس على الشعب السعودي فقط وليس على مستوى الأمتين العربية والإسلامية بل على العالم بأسره، وله رحمة الله عليه مواقف عديدة لا يمكن حصرها بأي حال من الأحوال ولن تمحى من ذاكرة التاريخ لأنها مواقف تنم عن معدنه الأصيل المحب للحياة والإنسانية فليس بمستغرب أن يطلق عليه ملك الإنسانية.. وأضاف: وإذا تذكرنا مواقفه الإنسانية لن نسطيع بأي حال من الأحوال حصرها ومنها تبرعه السخي بمبلغ 35 مليون دولار لدول غرب إفريقيا لمكافحة الإيبولا، وكذلك نصف مليار دولار للشعب العراقي، وب 30 مليون ريال لأبناء غزة، 100 مليون دولار للشعب السوري الشقيق، ومن ينسى موقفه الكبير والعظيم من الشقيقية مصر ودعمه للشعب المصري في ثورتيه الأولى والثانية، وكان آخر مواقفه الإنسانية الجليلة صدور موافقته -طيب الله ثراه- على تقديم مساعدة مقطوعة للجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية في الخارج «أواصر» قدرها 10 ملايين ريال ورفع الإعانة السنوية للجمعية إلى مبلغ 7 ملايين ريال، لتتمكن الجمعية من أداء مهامها في رعاية أبناء الأسر السعودية المنقطعة في الخارج والعائدين منهم إلى أرض الوطن. وأكد الطيار أن الفقيد العزيز هو قائد النهضة الحديثة للمملكة التي سعى من خلالها لرفع المستوى المعيشي وتحسين نوعية الحياة والارتقاء بالخدمات والمرافق وكفاءتها وتحسين آليات تنفيذ البرامج والمشروعات ومتابعتها وتنمية الموارد البشرية التي أشاعت الأمل في نفوس المواطنين وعززت من الثقة في الحاضر والتفاؤل بالمستقبل وعززت الأمل لدي الاقتصاد ورجال الأعمال ومن ثم المواطن، الذي كان دائمًا نصب عينيه رحمة الله عليه ويسعى دائمًا لرفاهيته وأن ينعم برغد العيش والرخاء الدائم في كل وقت وحين.. وفي ختام تصريحه دعا الدكتور ناصر الطيار أن يتغمد الله عز وجل خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود بواسع رحمته وغفرانه ويسكنه فسيح جناته، وأن ينعم على المملكة بالاستقرار والأمن في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبد العزيز آل سعود - حفظهما الله ورعاهما - وأن يعين الله القيادة الرشيدة على مواصلة مسيرة النمو والتنمية، وأضاف: «عزاؤنا تمسك هذه الأمة بدينها القويم، فجزى الله الفقيد العزيز الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود -رحمه الله- عن الإسلام وعن هذه الأمة وعن المسلمين كافة خير الجزاء».