شارك اللاعب محمد السهلاوي في تشكيلة المنتخب السعودي الأساسية وسجل هدفين من أصل أربعة أهداف أودعها لاعبو المنتخب السعودي في مرمى المنتخب الصيني، فانضم الإعلام المتأزم إلى الإعلام المتزن واصطف الإعلامي المتشنج مع الجمهور المحب والعاشق للمنتخب بكل أحواله وداعم لجميع لاعبيه فأدرك الجميع حقيقة التأزم وأهداف التأزيم التي يعيشها ويصطنعها الإعلام الأصفر في التعامل مع المنتخب السعودي طوال مشاركته ومع مختلف المدربين وكأن المطلوب من مدربي المنتخب السعودي أن يشرك لاعبي فريقهم المفضل بغض النظر عن مستوياتهم وإلا سوف تشن عليه حملات وغارات التشويه وتسن عليه اللسن وأقلام التشويش!!.. وحصلت مشكلة الاشتباك بين لاعبي المنتخب السعودي نايف هزازي ومحمد السهلاوي كادت أن تعصف بسير معسكر المنتخب في أستراليا لولا تدخل العقلاء والحكماء من لاعبي المنتخب وحزم وشدة مدرب المنتخب السيد كوزمين في التعامل مع المشكلة التي تحول معها الإعلام المحتقن إلى إعلام متزن ومحب ومتسامح مع قضايا المنتخب السعودي ويرفض تصعيد الأمور فيه وينبذ نشر الأخبار السيئة عنه وأزعم أن السبب خلف محاولة لملمة هذه القضية لا يحتاج إلى كثير من التفكير لأن هذا الإعلام المتلون كان على النقيض تماماً في التعاطي مع مشكلة استفزاز لاعب المنتخب ناصر الشمراني من المشجع النصراوي في معسكر المنتخب في استراليا حينما طالب بإبعاده عن المنتخب بكل سذاجة وشكك في إصابة الشمراني بعد إبعاده من المنتخب بل واتهمه بما ليس فيه كذباً وزوراً بكل دناءة!!.. هاتان القضيتان كشفتا مدى ما وصل إليه هذا الإعلام المتأزم من ضرر ظاهر وواضح على مسيرة ومشاركات المنتخب السعودي في السنوات الأخيرة والأحداث القريبة خير شاهد ودليل خاصة بعدما انتشر وتغلغل الإعلام الأصفر في البرامج الحوارية والقنوات الرياضية وباتت توجهاته وتناقضاته مكشوفة ولا أخفيكم سراً بعد ما شاهدت دعمهم ووقوفهم مع المنتخب السعودي بعد مباراته أمام الصين أصبحت أفكر فعلياً بضرورة المطالبة بإدخال اللون الأصفر على شعار المنتخب ومناشدة المسئولين بتسمية المنتخب السعودي بالمنتخب (الأصفر) حتى يستمر كف أذى هذا الإعلام المتأزم عن المنتخب السعودي ويستعيد منتخبنا (الأخضر) توهجه وانجازاته!!.. عموماً منتخبنا تنتظره منتصف اليوم بتوقيت السعودية مباراة مهمة ومفصلية في مسيرته الآسيوية عندما يواجه منتخب أوزبكستان حيث إن لاعبي النتخب السعودي عليهم مسئولية كبيرة في حفظ هيبة وكرامة وتاريخ المنتخب السعودي وبذل الجهد المطلوب للتأهل للأدوار المتقدمة لمواجهة أحد كبار القارة، أما منتخب استراليا المستضيف أو منتخب كوريا الجنوبية المتمرس وكل أمنياتي أن يسجل محمد السهلاوي هدفاً لأن هذا في مصلحة المنتخب السعودي أولاً وحتى يمضي منتخبنا السعودي نحو الأدوار النهائية بدون تأزيم أو تشويش ثانياً وسامح الله كل مسئول صمت على تجاوزات الإعلام المتأزم وأوصلنا إلى أن نستجدي مثل الأمنيات غير المنطقية ولاسيما أن كل لاعبي المنتخب السعودي في نظر العقلاء سواسية ولكن من اجل عيون الأخضر وفوزه وانتصاراته تكرم المهنة والمهنية الإعلامية!!. نقاط سريعة **حديث رئيس نادي الهلال الأمير عبدالرحمن بن مساعد لبرنامج «أكشن يا دوري» وتخطئة نائبه الأستاذ محمد الحميداني فيما يخص التصريح حول قرب انتهاء موضوع المهاجم الأجنبي هو امتداد واستمرار لسياسة أنا ومن بعدي الطوفان..!! ** وبالمناسبة تضارب تصاريح رئيس نادي الهلال ونائبه هو نتاج طبيعي لتغيب صوت المتحدث الإعلامي في نادي الهلال الأستاذ عبدالكريم الجاسر الذي يرتكز على خبرة إدارية ومهنية إعلامية لم تستغل بكل أسف جيداً لصالح قضايا الهلال إعلامياً بل على العكس تم تهميشه وإحراجه مع جمهور الهلال وهو ما حدث بالضبط مع محمد الحميداني والمتسبب طرف واحد..!! ** يجب أن تدرك إدارة الهلال لعبة الإعلام الجديد جيداً وان البطولة في هذا الزمان المنفتح إعلامياً تختلف عن السابق وهو الأمر ينطبق نفسه عند الخسارة بنتيجة قاسية تشوه تاريخ نادي الهلال الذي لم تتعلم إدارته من الخسارة الكبيرة أمام فريق جوفنتوس الايطالي في اعتزال محمد الدعيع ومازالت تصر على اللعب مع اقوى الأندية الأوروبية وبغياب لاعبي الهلال الدوليين!!. ** مازال الإعلام النصراوي يزايد على دم لاعب النصر السابق ماجد عبدالله حيث أعاد احد الإعلاميين المنتمين للنصر فتح هذا الموضوع (الكاذب) من جديد الذي ظلم فيه الزميل القدير حمد الدوسري كثيراً وأتحدى كل نصراوي أن يأتي بقصاصة واحدة من أي صحيفة ذكر فيها أن دم ماجد عبدالله ملوث كما اختلق بعض النصراويين هذه الكذبة منذ (20) عاما!!. ** يحسب لمدير المنتخب الأستاذ زكي الصالح ظهوره في عدة قنوات فضائية لاحتواء قضية الاشتباك بين نايف هزازي ومحمد السهلاوي وهذا يثبت أن اختياره من قبل عضو مجلس إدارة نادي النصر للعمل معه في إدارة المنتخب عندما كان مشرفاً على المنتخب كان قراراً صائباً وحكيماً!!. ** وبالمناسبة تمنيت هذا الحماس وهذا النشاط من الأستاذ زكي الصالح في الظهور الإعلامي لإطفاء شرارة قضية الاشتباك بين نايف هزازي ومحمد السهلاوي بسرعة أن يحدث مثلها في مشكلة استفزاز لاعب المنتخب ناصر الشمراني من المشجع النصراوي ويتم إبعاد هذا المشجع المتعصب قبل حدوث تفاقم المشكلة ولكن لم يحدث هذا الذي اعتبره هو امتداد لموقف سلمان القريني في تعاطيه مع لاعبي المنتخب عبدالله العنزي الذي اعتبره احد أبنائه وسالم الدوسري الذي تجاهل التشكيك في وطنيته!!.