ألقيت قنابل مولوتوف في وقت مبكر أمس الاثنين على منزل ومكتب لقطب إعلامي في هونج كونج مرتبط بالاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية التي شهدتها الآونة الأخيرة بحسب ما أفاد تقرير إخباري. وذكر تقرير لصحيفة «ساوث تشاينا مورنينج بوست» أنه لم يصب أي شخص في الهجومين شبه المتزامنين اللذين استهدفا منزل جيمي لاي تشي ينج ومكاتب مؤسسة «نيكست ميديا» التي تنشر صحيفته «آبل ديلي» الشعبية المؤيدة للديمقراطية. وقالت الشرطة: إنها لا تزال تحقق لمعرفة الدافع المحتمل وراء التفجير. ويشار إلى أن لاي يعلن دعمه للاحتجاجات التي شلت الحركة في مناطق من هونج كونج لشهرين في العام الماضي، التي طالبت بكين بمزيد من الإصلاحات قبل إجراء الانتخابات عام 2017 لاختيار الحكومة الجديدة في هونج كونج. وكان لاي بين عدة شخصيات بارزة ألقي القبض عليها واحتجزت لوقت قصير في 13 كانون أول - ديسمبر لمشاركتها في الاحتجاجات. وكانت شخصيات إعلامية بارزة أخرى قد تعرضت لاعتداءات أيضًا في العام الماضي. وكان كفين لو، المحرر في صحيفة التحقيقات القائمة منذ أمد طويل «مينج باو»، قد نقل إلى المستشفى بعدما تعرض للطعن في الظهر والساقين في شباط - فبراير الماضي. وجاء ذلك بعد أن أجرت الصحيفة تحقيقات ونشرتها حول أصول يمتلكها مسؤولون بارزون في البر الرئيس للصين. وألقى متظاهر مؤيد للحكومة حقيبة بها نفايات الشهر الماضي على لاي، كما اقتحمت سيارة مسروقة بوابات منزل القطب الإعلامي ذات يوم. وفي عام 2013، هدد ملثمون يحملون أسلحة بيضاء الموظفين في نيكست ميديا وأحرقوا 26 ألف نسخة من آبل ديلي. ويذكر أن لاي قد استقال من مناصبه التنفيذية في نيكست ميديا بعد الاحتجاجات في تشرين الثاني - نوفمبر وكانون الأول - ديسمبر الماضيين، ولكنه لا يزال مالكًا للشركة.