اعتقلت قوات من جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي 7 مقدسيين من الحارة الوسطى ببلدة سلوان، عقب احتراق مركبة لأحد المستوطنين في البلدة، فيما قام مستوطن إسرائيلي بإطلاق النار باتجاه تجار سوق «البازار» بالقدس القديمة، وقامت قوات الاحتلال باعتقال أحد الشبان الفلسطينيين والاعتداء عليه بالضرب. واحترقت مركبة حارس أمن إسرائيلي بعد إلقاء زجاجة حارقة عليها الليلة قبل الماضية. وقالت الناطقة بلسان الشرطة الإسرائيلية لوبا السمري، في بيان أصدرته: إنه في ساعة متأخرة من مساء السبت اليهودي، وفي حي سلوان بالقدس، وبالتحديد بيت «عوفديا» الذي تقطنه عائلات يهودية، احترقت سيارة مركونة تابعة لأحد حراس الأمن الإسرائيلي بالمكان هناك بالكامل، على ما يبدو نتيجة إلقاء زجاجة حارقة ألقاها شاب فلسطيني تجاهها». وشرعت قوات الشرطة الإسرائيلية في أعمال البحث وراء المنفذين مع الشروع في أعمال الفحص والتحقيق بالملابسات كافة. وأوضح مركز معلومات وادي حلوة - سلوان في بيان صحفي، تلقت الجزيرة نسخة منه: «إن قوات كبيرة من الوحدات الخاصة الصهيونية اقتحمت الحارة الوسطى في البلدة، وقامت باقتحام منازل، وتنفيذ اعتقالات عشوائية، ردًّا على احتراق مركبة أحد المستوطنين». وبحسب مركز معلومات وادي حلوة، فإن قوات الاحتلال اعتقلت 7 مقدسيين بينهم قاصران. وأوضح المركز أن قوات الاحتلال انتشرت في الحارة الوسطى، وتمركزت عند البؤر الاستيطانية التي تم الاستيلاء عليها مؤخراً، وقامت بتوقيف العديد من الشبان الفلسطينيين وتحريز هوياتهم واحتجازهم لساعات تحت المطر. ووفقاً لمصادر الجزيرة في مدينة القدس، قامت قوات الاحتلال بصورة مفاجئة بنصب الحواجز على معظم أبواب القدس القديمة، خاصة باب العمود والخليل والساهرة والأسباط، وقامت بمنع الفلسطينيين من الدخول أو الخروج عبرها. وفي مدينة الخليل، جنوبالضفة الغربية، أُصيب طفل فلسطيني برصاص مستوطن إسرائيلي من مسافة الصفر شمال قرية الريحية جنوب الخليل. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب جبور: «إن الطفل إبراهيم الطوباسي أُصيب برصاصة حية في ساقه، أطلقها مستوطن من مستوطنة حجاي المقامة عنوة على أراضي المواطنين جنوب الخليل. ونُقل الطفل بواسطة طواقم الهلال الأحمر إلى مشفى الخليل الحكومي لتلقي العلاج، ووُصفت حالته بالمستقرة».