تواصل الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين بإشراف مباشر من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية المشرف العام على الحملات الإغاثية السعودية، تنفيذها لمختلف البرامج الطبية والإغاثية والموسمية والغذائية والإيوائية والاجتماعية، بغية تحسين الواقع المعيشي للأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين الذين طالت معاناتهم مع اقتراب الأزمة السورية من إكمال عامها الرابع، حيث يعيش أكثر من (6) ملايين نازح في مخيمات النزوح في الداخل السوري و(3) ملايين لاجئ في ظروف صعبة في المخيمات المقامة في دول الجوار ومن أكبرها مخيم الزعتري في الأردن الذي يقطن فيه نحو (90) ألفاً من الأشقاء السوريين بالإضافة لمخيم الأزرق الذي يقطن فيه قرابة (15) ألف لاجئ، والذين استهدفتهم الحملة مؤخراً في برنامج «شقيقي دفئك هدفي» لتوزيع كسوة الشتاء، إلى جانب اهتمامها الكبير بالحالات الإنسانية حيث قامت منتصف هذا الأسبوع بعمل زيارات تفقدية لذوي الشهداء والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم الزعتري تضمنت توزيع المساعدات الغذائية على شكل سلال من المواد الغذائية الجافة. من جانبه أوضح المدير الإقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء السوريين الدكتور بدر بن عبد الرحمن السمحان ، أن الحملة وضمن مساعيها الدائمة لتقديم كل ما هو أفضل والوصول لكافة شرائح المجتمع السوري من الأشقاء اللاجئين لا سيما الحالات الإنسانية منهم، إذ تحرص الحملة على تفقد ذوي الشهداء والأرامل وذوي الاحتياجات الخاصة المتواجدين في مخيمات اللجوء بناء على دراسات دقيقة وكشوفات تقوم بإعدادها وحدة الدعم النفسي العاملة في الجانب الاجتماعي ضمن العيادات التخصصية السعودية في مخيم الزعتري. وأوضح أن هذه الزيارة تأتي للوقوف على أوضاع هذه العائلات وبحث سبل تعزيز عيشهم عبر إيجاد حلول مستدامة وذلك عن طريق مشاريع مستقبلية تسعى الحمله لإطلاقها قريباً، كما اشتملت الزيارة التفقدية كذلك على توزيع كميات متنوعة من المواد الغذائية الجافة على العائلات المدرجة ضمن هذا البرنامج، إلى جانب استفادة هذه العائلات من المواد الإغاثية الشتوية التي قامت الحملة بتوزيعها لتغطي كامل مخيم الزعتري ومخيم الأزرق والعديد من المحافظاتالأردنية التي يقطن فيها الأشقاء اللاجئين السوريين في مشروع «شقيقي دفئك هدفي» الهادف لتغطية الأشقاء اللاجئين والنازحين السوريين بالمواد الإغاثية الشتوية.