انطلقت صباح أمس ورشة عمل مناقشة مسودة النسخة الثالثة من الخطة الإستراتيجية لجامعة طيبة بحضور معالي مدير الجامعة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع, والقيادات العليا في الجامعة، ونخبة من الأكاديميين. ورحب معالي مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان بن عبد الله المزروع بالمشاركين في الورشة في كلمته الافتتاحية، وشكرهم على إجابة الدعوة, ودعاهم إلى أن يكونوا شركاء حقيقيين لجامعة طيبة من خلال صياغة الخطة الإستراتيجية للجامعة، وأشاد بفكرة المشاركة في مناقشة مكونات الخطة الإستراتيجية للجامعة. وقال المشرف على إدارة التخطيط الإستراتيجي بالجامعة الدكتور محمد السريحي إن الورشة تستعرض في مكوناتها المسارات والأهداف الإستراتيجية لجامعة طيبة, مثل مسار التعليم والتعلم, من خلال أهداف عدة تتمثّل في رفع القدرات التنافسية السلوكية والمعرفية والمهارية لدى الطلبة، وتحسين سياسات القبول والأداء الأكاديمي للطلاب، وتعزيز نظام الجودة في البيئة التعليمية والبرامج والمناهج الدراسية.. ولتحقيق مثل هذه الأهداف أعدت إستراتيجيات تنفيذية من ضمنها: تطوير معايير وإجراءات القبول، وتوفير بيئة تعليمية ذات جودة عالية من خلال تطوير الفصول الدراسية والمكتبات، والمرافق والمنتديات الطلابية الحقيقية والافتراضية، ودعمها بالتجهيزات، وترسيخ القيم الجامعية لدى الطلبة. ويناقش المختصون أيضاً مسار البحوث والدراسات العليا من خلال عدة أهداف تتمثّل في تعزيز البنية التحتية للبحث العلمي والدراسات العليا بالجامعة, ورفع كفاءة الطاقة الإنتاجية البحثية والابتكارات ومراكز البحوث والكراسي العلمية وإدارتها.. وتطوير برامج الدراسات العليا، وذلك عن طريق إستراتيجيات تنفيذية من خلال دراسة واقع الأداء البحثي للجامعة حالياً، والمقارنة المرجعية لتطويره، وتأهيل برامج الدراسات العليا للاعتماد والتوسع المدروس في تقديم هذه البرامج والقبول بها، ومراعاة الظروف المجتمعية للإناث لإكمال الدراسات العليا. وأيضاً سيكون لمسار الأعمال والشراكة المجتمعية الوقت الكافي لمداولة ما يختص بهذا الجانب من رفع مساهمة الجامعة في البرامج التنموية لمنطقة المدينةالمنورة، وذلك بدراسة أولويات التنمية بمنطقة المدينةالمنورة، والعمل على المساعدة الفاعلة في تنفيذها، وعن مسار الحوكمة والتمويل أكد الدكتور السريحي أن الخطة تهدف إلى العمل وفق خطط مدروسة لضمان جودة الهيكلة المؤسسية والسياسات التنظيمية وتقديم الخدمات.