قال السفير أحمد بن عبدالعزيز قطان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية مصر العربية مندوب المملكة الدائم لدى جامعة الدول العربية أنه قد صدر المرسوم الملكي رقم "م/14" بتاريخ 3-2-1436ه، بالمصادقة على نظام حماية الطفل من الإيذاء والإهمال والتحرش والاستغلال والتمييز مؤكداً أن هذا النظام يضمن حقوق الطفل المقرَّرة في الشريعة الإسلامية والأنظمة والاتفاقيات الدولية وقال السفير قطان في بيان له أمس الأربعاء إن نظام حماية الطفل يؤسس لمنظومة حماية لكل شخص لم يتجاوز ال 18 من عمره، ويستهدف مواجهة الإيذاء بكل صوره والإهمال الذي قد يتعرض له الطفل في بيئته المحيطة موضحاً أن النظام ينص على اعتبار عدد من الأفعال بمنزلة إيذاء أو إهمال بحق الطفل، ومن بينها التسبب في انقطاع تعليمه، وسوء معاملته، والتحرش به، وتعريضه للاستغلال المادي أو في الإجرام أو التسول، واستخدام الكلمات المسيئة التي تحط من كرامته، والتمييز ضده لأي سبب عرقي أو اجتماعي أو اقتصادي هذا بالإضافة إلى، عدم استكمال الطفل تطعيماته الصحية الواجبة، ووجوده في بيئة قد يتعرض فيها للخطر، والتقصير المتواصل في تربيته ورعايته، وكل ما يهدد سلامته أو صحته الجسدية أو النفسية. كما ينص النظام على أنه "للطفل الذي لا تتوافر له بيئة عائلية مناسبة، قد يتعرض فيها للإيذاء أو الإهمال، الحق في الرعاية البديلة، من خلال، الأسرة الحاضنة التي تتولى رعايته وكفالته، أو مؤسسات الرعاية الاجتماعية الحكومية أو الأهلية أو الخيرية، إذا لم تتوافر أسرة حاضنة" كما يحظر النظام تشغيل الطفل قبل بلوغه سن الخامسة عشرة، وتكليفه بأعمال قد تضر بسلامته أو بصحته البدنية والنفسية، أو استخدامه في الأعمال العسكرية أو النزاعات المسلحة ويعاقب النظام على، إنتاج ونشر وعرض وتداول وحيازة، أي مُصنَّف موجَّه للطفل يخاطب غريزته أو يثيرها، بما يُزيِّن له سلوكاً مخالفاً للشريعة الإسلامية، أو النظام العام أو الآداب العامة وأكد السفير قطان أن النظام يُلزِم كل من يطَّلع على حالة إيذاء أو إهمال، إبلاغ الجهات المختصة بها فوراً .