أكد الأستاذ الدكتور عبدالعزيز بن محمد الفيصل رائد تحقيق الشعر العربي أن تخصيص الأممالمتحدة يوم 18 من شهر ديسمبر من كل عام يوماً عالمياً للاحتفاء باللغة العربية خطوة إيجابية وفعالة, فهذا التاريخ هو اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3190، الذي يقر بموجبه إدخال اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية, ولغات العمل في الأممالمتحدة, بعد اقتراح قدمته المملكة العربية السعودية خلال انعقاد الدورة 190 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو. مشيراً أن هذه الخطوة البناءة ستسهم في ردم الهوة بين الأمم والمجتمعات, وستساعد في التعريف باللغة العربية، مشيراً أن الاحتفاء بها هو بلا شك تقدير لمكانة العربية, وتتويج لجهود المملكة العربية السعودية في هذا الميدان, وتأكيد على ما تتمتع به هذه اللغة المباركة من فضل, فهي التي أنزل بها الله القرآن الكريم, المعجزة التي أبهرت العالم, فهي اللغة التي تكفل الله سبحانه وتعالى بحفظها حتى يرث الأرض ومن عليها فحري بأبناء هذه اللغة أن يحتفوا بها وألا يهضموها حقها ويعرفوا فضلها ومكانتها، مشيراً إلى أن التذكير بفضل اللغة العربية يجب أن يكون على الدوام، وأن يستحضر العرب والمسلمون أهمية لغتهم مع كل حرف ينطقونه.