لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، اللهم أنا لا نسألك رد القضاء والقدر ولكن نسألك اللطف فيه، حوادث الطرق التي تتعرض لها أخواتنا المعلمات في مختلف مناطق المملكة، صارت مقلقة وهاجساً مزعجاً لدى الجميع. لماذا لا يكون هناك حل جذري لتلك المعضلة، التي ذهب ضحيتها بعض معلمات وطالبات الوطن العزيز، وعليه فإني أقترح على وزارة التربية والتعليم إنشاء شركة نقل متطورة وحديثة، في كوادرها وأساطيلها، تغطى جميع مناطق المملكة وترتبط بشبكة اتصالات مباشرة ولها محطاتها ومواعيدها، كما ترتبط تلك الشركة بأسطول الهلال الأحمر السعودي (الطائر) لمباشرة أي حادث لا قدر الله. أما وضع نقل المعلمات الراهن فهو وضع مزر، لا يجوز السكوت عليه، سيارات نقل مهترئة يقودها شيوخ طاعنون في السن، أضف إلى ذلك ما يقدم عليه بعضهم من سرعة جنونية أثناء القيادة، ولا أدل على ذلك من مقطع انتشر في وسائل التواصل الاجتماعي مؤخراً لسيارة (ميكروباص) يقودها سائق غير سعودي تقل معلمات، وصوت مصور المقطع الذي يسير خلفه واضح وهو يقول: انظروا إليه إنه يسير بسرعة 180 كم / س ويحمل معلمات..! هذا وقد جعل بعض الناس نقل المعلمات، عملية (يسترزق) من ورائها، ولو على حساب الوطن وبناته ومعلماته.